ياسر على: الإعلان الجديد "ثوري" ويحقق الاستقرار الدستوري والتشريعي 2012- ص 01:19:12 الاحد 25 - نوفمبر د.ياسر علي وائل نبيل  أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية د.ياسر علي أن الرئيس محمد مرسي أجرى حوارات مطولة على مدار شهرين واستماع طويل قبل صدور الإعلان الأخير. وأكد في مداخلة تليفونية له لقناة الجزيرة مباشر، أن هذه القرارات جاءت للانتهاء من الفترة الانتقالية والتي لن تتحقق إلا بدستور جديد وانتخابات جديدة لمجلس الشعب موضحا أن الإعلان الدستوري غرضه الانتهاء في أسرع وقت ممكن من الفترة الانتقالية والوصول إلى الاستقرار الدستوري والتشريعي المنشود والذي لن يتحقق إلا بوضع دستور جديد للبلاد. وأضاف أن مد الفترة الانتقالية أكثر من سيعاني فيها هي الفئات الأكثر فقرا والأشد احتياجا في الوقت الذي نحتاج فيه إلى الوصول إلى معدلات نمو سنوية تزيد عن 6% بهدف استيعاب أكثر من 750 ألف مواطن مصري جديد في سوق العمل الأمر الذي يستوجب مزيد من الاستقرار وعوامل جذب للاستثمارات الداخلية والخارجية. وعن ما تضمنه الإعلان من صلاحيات للرئيس قال على أن هذه البنود مؤقتة وستنتهي بمجرد صدور دستور جديد واصفا البنود التي تضمنها الإعلان بأنها مقبولة شعبيا ومقبولة جماهيريا لأن الدوران كان يتم في حلقة مفرغة خلال المرحلة الانتقالية التي كان يجب أن تنته نافيا أن تكون هذه القرارت تصب في مصلحة حزب أو فصيل بعينه. وأوضح أن الرئيس مرسى لم يستخدم سلطة التشريع إلا في أضيق الحدود كما وعد من قبل وصولا إلى صالح المواطن المصري والمصلحة العامة المصرية. كما شدد على أن الإعلان الدستوري هو حماية للثورة المصرية وإعادة فتح التحقيقات في قتل المتظاهرين هو ما كانت تنادي به كافة القوى الوطنية والفصائل في المجتمع المصري. كما استهدفت القرارات ضخ دماء جديد في شرايين العمل الوطني من أجل محاكمات عادلة ومحاكمات ناجزة والقصاص للشهداء والجرحى واصفا الإعلان الجديد بالإعلان الثوري موضحا أن الرئيس مرسي كان يبذل جهدا كبيرا للوصول إلى تلك الأهداف الثورية منذ فترة توليه وقد اختلفت الوسائل والأدوات إلا أن الهدف كان واضح وثابت .