وافق مجلس الأمن الدولي على نشر الشرطة الدولية التابعة للأمم المتحدة في بوروندي التي تعاني من أعمال عنف سياسي قد يتحول إلى حرب عرقية.

وذكر راديو "سوا" الأمريكي، السبت 2 أبريل، أن القرار الذي أعدته فرنسا، فوض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمهمة وضع قائمة خيارات خلال 15 يوما لعملية نشر الشرطة بالتعاون مع حكومة بوروندي والاتحاد الإفريقي.
وتشهد بوروندي أعمال عنف سياسي منذ أن أعلن "بيير نكورونزيز" رئيس بوروندي إنه سيسعى للفوز بفترة رئاسية ثالثة وهو ما وصفه معارضوه بأنه غير قانوني، ومنذ ذلك الوقت قتل ما لا يقل عن 439 شخصا كما فر أكثر من 250 ألفا آخرين.