قال رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، إنه لن يرضخ لأي تهديد، ولن تخيفه التهديدات ولا العقوبات، في إشارة إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي التي بدأ سريانها الجمعة 1 أبريل، في حقه وفي حق كل من نوري أبوسهمين رئيس المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته ورئيس ما يسمى حكومة طرابلس خليفة الغويل.

وأكد عقيلة، في كلمة له مساء السبت 2 أبريل، إنه ليس ضد حكومة الوفاق، «ولكنها يجب أن تمر عبر مجلس النواب»، داعيًا الأمين العام للأمم المتحدة والدول الأوروبية إلى «احترام سيادة الشعب الليبي»، كما دعا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق إلى المثول بكامل أعضائه أمام المجلس النواب بطبرق للنظر في تعديل الإعلان الدستوري، وأن يعرض السيرة الذاتية لكلّ وزير حتى تنال الثقة من قبل مجلس النواب.

وقال رئيس مجلس النواب: «لا يجب أن تعمل الحكومة تحت حماية الميليشيات في طرابلس، بل يجب أن تعمل تحت حماية الجيش الوطني حسب قوله»، مشيدًا بـ«الدور الرئيسي للجيش في خوض حربه ضد الإرهاب من أجل تطهير البلاد».

وحيا أهالي بنغازي والجيش والأجهزة الأمنية والشباب المساند وأمهات وزوجات الشهداء، منتقدا في كلمته المبعوث الأممي كوبلر لتصريحاته بشأن عمل الحكومة حتى دون موافقة مجلس النواب، وفق قوله.