قنديل: الوضع الاقتصادى أصبح حرجا 2012- م 09:47:44 الاربعاء 28 - نوفمبر محمود عبد الوهاب قال رئيس مجلس الوزراء د. هشام قنديل خلال حواره مع الإعلامى أحمد منصور بقناة الجزيرة أربأ بالقضاه الشرفاء أن يقولوا " يسقط حكم المرسى ، يسقط حكم المرشد " رافضين الاعلان الدستورى ، قال ذلك . وفسر قنديل أن ما يحدث بميدان التحرير هو نوع من الديمقراطية ويجب أن يكون فيه معارضة ولكن نحن فى بداية الديمقراطية. وقال قنديل أن لديه قناعة أن الاعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس مرسى الهدف منه واضح وصريح وهو تجنب حدوث فراغ دستورى والحفاظ على المؤسسات الحالية ، وأن تتم الانتخابات البرلمانية ، وتستكمل باقى المؤسسات .وأن الرئيس بحكم مسئوليته التاريخية فعل ذلك . وطالب رئيس مجلس الوزراء الشعب بالالتفاف حول قيادته ، والعمل الجاد لإستكمال ما تبقى من مؤسسات وبناء وطننا ، وبناء ريادتنا التى تعطلت منذ عشرات السنين . وأكد أنه فى الفترة السابقة دخلت استثمارت تقدر بمليارات ونحن ماضين فى ذلك وسيكتب التاريخ أن هذه الحكومة ستنقل مصر الى مرحلة هامة فى تاريخها . وقال إن البورصة انتعشت مرة أخرى ، بدليل أن المستثمرين العرب والاجانب كانوا اكثر المشترين فى الايام الاخيرة . وأكد قنديل أن مؤسسة صندوق النقد الدولى أكدت أن الاقتصاد المصرى يتعافى و نفى رئيس الوزراء أن صندوق النقد الدولى لن يعط القرض المقرر لمصر بعد هذه الاحداث التى تمر بها مصر ، إلا أنهم تساءلوا من تأثير ذلك على تنفيذ البرنامج الاقتصادى وأوضحنا أن هذا لا يؤثر . وحول مليونية السبت التى دعا لها الاخوان والنور هل لها تاثير على ادارة الدولة قال إن الحكومة ملك للشعب معارضين ومتفقين ، وليس هناك تميز بين فئة وأخرى . وحول تدخل الأمن فى المظاهرات ، قال أن الامن يحمى المظاهرات السلمية من العنف وإلقاء الحجارة والملوتوف ليس مفيدا وأشاد رئيس الوزراء بدور الأمن الذى قام وسيقوم بحماية المظاهرات السلمية ، وأنه يعمل 18 ساعة يوميا ، وبدون مبالغة ، تركيز الداخلية ليس موجه الى هذا الأمر ، هناك رجال المرور ، الاداب ، التموين ، والمخدرات ، القبض على الارهابيين ووجه رئيس مجلس الوزراء كلمة الى الشعب المصرى ، قائلا أن " هناك فرصا كبيرة وتحديات صعبة وتركه صغيرة وفرص عظيمة تتطلب الاستقرار والتوحد . وأضاف أن فى مصر الديمقراطية الحديثة ، يتمتع الشعب المصر بالاستقرارا والنمو ، ودعا المواطنين لقراءة الدستور حين قال "من لم يقرأ الدستور يقرأه ولازم الشعب يقرأ الدستور ولم يستأثر به فصيل واحد كما يروج ".