قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند، الاثنين 4 إبريل، إن تسريبات "وثائق بنما" المتعلقة بحالات تهرب ضريبي محتملة هي أنباء طيبة يمكن أن تعزز عائدات الضرائب.

وقال أولوند على هامش زيارة لإحدى الشركات في باريس "أؤكد لكم إنه مع ظهور المعلومات ستنطلق التحقيقات وتُفتح قضايا وتُجرى محاكمات، التسريبات أنباء طيبة لأنها ستزيد عائدات الضرائب المحصلة ممن يمارسون الاحتيال".

ويتضمن التسريب أكثر من 11.5 مليون وثيقة من ملفات مؤسسة موساك فونسيكا القانونية التي يقع مقرها في بنما وتكشف تفاصيل عن مئات الآلاف من العملاء.

وتغطي وثائق بنما فترة تتجاوز 40 عاما من 1977 وحتى ديسمبر الماضي، ويزعم أنها تظهر أن بعض الشركات التي توجد مقارها الرسمية في ملاذات ضريبية تُستغل فيما يشتبه أنها عمليات غسل أموال وصفقات سلاح ومخدرات إلى جانب التهرب الضريبي.