قال السفير السعودي لدي الكويت د. عبد العزيز الفايز، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر تأتي في مرحلة هامة جدا نظرا لما تمر به المنطقة من أحداث كبيرة.

وأضاف في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن زيارة خادم الحرمين ولقاءه بشقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي للبحث والتشاور يمثل تدعيما للعلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي بعد تشكيل مجلس التنسيق السعودي المصري والذي يؤتي ثماره في زيادة التعاون والتنسيق بين المملكة ومصر.

وأشار الفايز إلى أن الزيارة تأتي في ظروف إقليمية معقدة ومع نجاح عاصفة الحزم في التصدي للنفوذ الأجنبي في المنطقة العربية وما تعانيه سوريا وليبيا وغيرهما من الدول العربية من إرهاب وتدخل أجنبي يجعل التنسيق والتعاون بين المملكة ومصر مطلبا وطنيا وقوميا.

وأكد الفايز أن هذه الزيارة ستكون معلما هاما في العلاقات الاقتصادية والتنموية في مجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، لافتا إلى الزيادة الملحوظة في رغبة رجال الأعمال السعوديين في توجيه استثماراتهم إلى مصر، بالإضافة إلى توجه المؤسسات المالية في المملكة أيضا للاستثمار وتمويل المشروعات الاستثمارية في مصر بهدف دفع الاقتصاد المصري لزيادة معدلات النمو بما تتطلبه المرحلة.

وأوضح الفايز أنه من المعروف أن هناك اتفاقا في وجهات النظر بين البلدين بالنسبة للكثير من القضايا الإقليمية والدولية كما أن المملكة ومصر دائما ما تعملان على استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة وتخليصها من التدخلات الأجنبية في شئونها الداخلية لدولها.