انتابت رئيس وزراء ايسلاندا " سيجموندور دافيد جونلاوجسون" حالة من التوتر والارتباك عند سؤاله عن تهريب الملايين إلى خارج البلاد والتي تم كشفها من تسريبات وثائق بنما، علماً بأن دولته تعرضت لانهيار النظام المالي.

وعُرف عن ديفيد ورود اسمه ضمن قائمة الزعماء والمشاهير والسياسيين البريطانيين والأغنياء، التي كشفت من خلال تسريب وثائق بنما العالمية، التي تعتبر أكبر تسرب للبيانات المالية في التاريخ.

صرح ديفيد خلال مقابلة صحفية مع إحدى الصحفيين من قناة SVT السويدية، "زوجتي باعت جزءا في الشركة العائلية فقط وقدمت كل التقارير الخاصة بالضرائب منذ البداية".

قام الصحفي بسؤاله مرة أخرى عن بيع حصته في عام 2009 بمقابل 1 $ للسهم، فرد ديفيد رافضاً بشدة ومحاولاً نزع الميكروفون :" لا لا لا، ما تقوله هذا ليس له أي أساس من الصحة" فهذا لم يحدث.

وتوضح الوثائق أن رئيس وزراء أيسلندا وزوجته اشتريا شركة في الخارج اسمها "وينتريس" في عام 2007، وأكدا على سلامة افصاحاتهما القانونية، ومن المتوقع أن يدعى رئيس الحكومة لانتخابات في البرلمان الايسلندي.