تظاهر عدد من الأيسلنديين في العاصمة ريكيافيك، للمطالبة بإقالة رئيس وزرائهم على خلفية تسريبات الفساد المالي المعروفة باسم «وثائق بنما».
وأظهرت الوثائق، تورط رئيس الوزراء الأيسلندي سيغموندور ديفيد غونلوغسون، وزوجته، في تهريب الأموال بشكل غير قانوني.
ودعت عدد من قوى المعارضة ومن بينهم رئيسة الحكومة السابقة يوهانا سيغوردادوتير، إلى إقالة رئيس الوزراء الحالي عقب فضيحة التسريبات الأخيرة.
وتعد «تسريبات بنما» هى التسريبات الأكبر على مر التاريخ، والتي تشير إلى لجوء عدد من الرؤساء وملوك العالم إلى إخفاء أموالهم بشكل غير قانوني خارج بلادهم، إلا أن تحقيقا استقصائيًا عملت عليه قرابة الـ107 مؤسسة إعلامية حول العالم قد نجح في نشر تلك الوثائق.