الأزهر يرفض بشدة جريمة حرق الكيان الصهيوني الإرهابي للمصحف الشريف

الأزهر الشريف
الأزهر الشريف

‏رفض الأزهر الشريف بشدة قيام الكيان الصهيوني الإرهابي المحتل ‏بتمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها، في جنوب نابلس بفلسطين، ‏والاعتداء على الفلسطينيين الأبرياء في عدة قرى فلسطينية في الضفة ‏الغربية، وسرقة ممتلكاتهم، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه لا يُستغرب صدور هذه الجرائم من هذا الكيان ‏المستعمر الغاشم.‏

جاء ذلك بعدما قام مستوطنون إسرائيليون بحرق نسخ من المصحف الشريف والاعتداء على مساجد في جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
‏ ‏
وأكد الأزهر أن "استمرار هذا الكيان المغتصب للشعوب والأوطان والأرض ‏في ارتكاب جرائمه تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، وعجز العالم كله ‏عن ردعه وفضح جرائمه وسلوكه الدموي ووقفه عند حده، هو تواطؤٌ غير ‏مبرَّر، وجريمة في حق الإنسانية، ويشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي ولكل ‏الأعراف والمواثيق التي تنص على احترام المقدسات الدينية وتضمن حرية ‏العبادة".‏
‏ ‏
وشدد الأزهر على أنه قد حان الوقت لاتخاذ موقف عربي وإسلامي جاد وموحَّد ‏تجاه هذا الكيان الإرهابي الذي ارتكب، ولا يزال، أبشع الجرائم في حق إخوتنا ‏الفلسطينيين، وضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وملزمة لإقامة دولة فلسطينية ‏مستقلة عاصمتها القدس الشريف.‏