مع اقتراب نهاية المهلة 25 يونيو الجاري التى حددتها الحكومة لانتقال جميع الوزارات من مقراتها الحالية الى مقراتها بالعاصمة الإدارية الجديدة والتى صممت لتكون مدينة عالمية ذكية ومستدامة وصديقة للبيئة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بداية المشروع بهدف الوصول لأعلى المعدلات العالمية للمدن المستدامة وتقديم رفاهية وجودة الحياة للمواطنين.
كما تم تنفيذ البنية التحتية للمدينة بالكامل من مشروعات المياه والصرف والكهرباء وتدار من قبل كبرى الشركات العالمية المتخصصة في إدارة المرافق بالحي الحكومي جاهزة لاستقبال العاملين بالوزارات والمقدر عددهم نحو 40 إلي 50 ألف موظف وتتم إدارتها بالكامل من خلال مركز تحكم بجانب أن المدينة مراقبة بالكاميرات بداية من بوابات الدخول.
وفى10 يونيو الجاري أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن انتقال مكتب الوزير وكافة القطاعات الموجودة بمبنى الديوان العام الموجود بالدقي إلى مقرها بالعاصمة الإدارية بالحى الحكومى اى بعد 92 عام حيث تم انتقال الوزارة الى هذا المبنى فى عام 1931 حيث قامت الحكومة المصرية فى ذلك الوقت باستكمال البناء وجعلته ديوانا عاما لوزارة الزراعة بعد ان توقف بناء الدور الأول منه عام 1914 بسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى .
و من جانبه أكد السيد القصير وزير الزراعة أن الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة ليس مجرد تغيير مكان وانما انتقال بفكر جديد وأداء وأسلوب عمل حضارى وتكنولوجيا حديثة وهو ما يتطلب من الجميع بذل كل الجهد حتى يرتقي الأداء إلى مستوى العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة ويحقق طموحات الدولة والقيادة السياسية من عملية الانتقال للعاصمة .
وشدد وزير الزراعة على جميع العاملين بضرورة الانضباط والتعامل الجيد مع المنشآت واتخاذ كل ما يلزم من آليات للحفاظ عليها واستمرارية نظافتها مع التخلي عن أي سلوكيات سلبية أو التي من شأنها إحداث الضرر بالممتلكات العامة وطالب الجميع الظهور بالمظهر اللائق بالوزارة مؤكدا على استمرار تأهيل وتدريب العاملين .
اقرأ أيضا | قبل عيد الأضحى.. "الزراعة" تعلن إرشادات مهمة قبل شراء الأضحية واللحوم
