أجرى الجيش الأمريكي تدريبات تكتيكية تحت الأرض، التي استمرت 11 يومًا.
وقادت التدريبات فرقة المشاة الثانية بالجيش، تركزت الممارسات على العمل من خلال الأنفاق أسفل المدن لتجنب أجهزة الاستشعار ومراقبة النشاط السطحي.
اقرأ أيضاً|الجيش الأمريكي يكشف النقاب عن مركبة قتالية جديدة طراز «إم 10 بوكر»
صرح جنرال بيل بورليسون قائلاً: "عندما تنظر إلى القدرة على التحرك تحت الأرض ، فإن الأنفاق بطريقة ما تكون غير مرئية تمامًا بواسطة أجهزة استشعار أخرى" .
قال "يجب أن نكون قادرين على القيام بذلك والقتال تحت الأرض وفي المدن ، يتضمن بعض ذلك تكتيكات وتقنيات اتصالات".
تدريب تحت الأرض
تم تنفيذ التدريب في أربعة أنفاق تحت الأرض تمتد على مساحة 150 ميلاً (241 كيلومترًا) منزوعة السلاح بين كوريا الشمالية والجنوبية.
عملت فرقة المشاة مع الجنود الكوريين لإنشاء مرافق تدريب تحت الأرض استعدادًا للنزاعات المستقبلية، تضمنت الدروس محاكاة اختراق المباني تحت الأرض.
قال بورليسون إنه يجب أن يكون الجنود بارعين في تطبيق قدرات الدقة في الأماكن الضيقة مع مراعاة مخاطر استخدام الأسلحة داخل محيط السكان المدنيين.
