«كان نفسي أفرح بيه».. والدة الطبيب ضحية صديقه: دفنوه في العيادة | فيديو

أسرة الضحية تتحدث لـ بوابة أخبار اليوم
أسرة الضحية تتحدث لـ بوابة أخبار اليوم

حالة من الحزن الشديد تسيطر على أسرة الشاب الطبيب أسامة توفيق ضحية الغدر قتلا على يد صديقه بمعاونة اثنين آخرين بينهم سيدة. 

التقى محرري بوابة أخبار اليوم، أسرة الطبيب الضحية داخل منزلهم بمركز ههيا في محافظة الشرقية

قالت الحاجة زينب والدة الطبيب الضحية؛ "ابني عمره ما أذى حد وبيساعد كل الناس لكن غيرة وحقد زميله الدكتور دفعته إنه يخطط لاستدراج ابني في العيادة وقتلوه ودفنوه داخلها لكن قدرة ربنا كشفت جريمتهم "حسبي الله ونعم الوكيل"، ياريتهم خدوا كل حاجة وتركوه يعيش، كان نفسي افرح بيه، بطالب بإعدام المتهمين.

اقرأ أيضا | حجاج بيت الله الحرام يغادرون محافظة الشرقية لآداء مناسك فريضة الحج

 طبيب عظام 
وكشفت التحريات أن الطبيب يبلغ من العمر 30 عاما ويعمل طبيب عظام بمستشفى معهد ناصر، وأكد أحد زملائه إن صديقه أسامة توفيق استأذن منذ 4 أيام ولم يعد إلى العمل من بعدها حتى الآن. 
  
تفريغ الكاميرات
وتمكنت أجهزة أمن القاهرة من كشف ملابسات الجريمة، عقب تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بالعيادة التي يعمل بها الطبيب، حيث تبين دخوله للعيادة وعدم خروجه منها، وظهور المتهم أثناء دخوله إلى العيادة ثم مغادرته العقار مقر العيادة بمنطقة الساحل في القاهرة، وهروبه إلى إحدى المحافظات حيث تم تتبع خطوط سيره وضبطه. 
  
جثة مشوهة 
وبالفحص عثروا على جثة الطبيب مشوهة، ومدفونة في حفرة داخل العيادة، وتم نقلها إلى ثلاجة الموتى تحت تصرف جهات التحقيق، التي أمرت بتشريح الجثة ثم دفنها. 
  
تشييع الجثمان 
وفي مسقط رأسه بمركز ههيا في تلشرقية، شيع الأهالي جثمان الطبيب، وسط حالة من الحزن بين ذويه وأصدقائه الذين أجمعوا على حسن خلق وسيرة الطبيب الضحية، فيما نجحت جهات التحقيق في تحديد أحد المشتبه بهم في الجريمة. 
 
ونجحت قوات أمن القاهرة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام في تحديد مكان إختباء المتهم بقتل طبيب الساحل في إحدى المحافظات، وإستهدفته مأمورية أمنية تمكنت من ضبطه، وكشفت التحريات الأولية أن المتهم طبيبا زميلا للطبيب المجني عليه، وقام بقتل المجني عليه داخل العيادة وتركه حتى إنبعثت الرائحة من داخل العيادة.