بلينكن ينفي أي اتفاق مع ايران حول برنامجها النووي

 أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن

نفى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة 16 يونيو، أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامج طهران النووي، مؤكدا أن التقارير الصحافية التي تحدثت عن مثل هذا الاتفاق "غير دقيقة".

وقال بلينكن، ردًا على سؤال خلال مؤتمر صحفي، "في ما يتعلق بإيران، فإن بعض التقارير التي رأيناها عن اتفاق حول المسائل النووية أو عن معتقلين هي ببساطة غير دقيقة وغير صحيحة".

وكانت تقارير نشرتها مؤخرًا عدة وسائل إعلام أكدت أن واشنطن وطهران على وشك إبرام اتفاق انتقالي ليحل مكان الاتفاق حول النووي الإيراني في 2015 والذي بات لاغيًا منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018.

ونفت ايران أيضًا هذه المعلومات.

ويأتي ذلك في ضوء تحريك المباحثات بين الغربيين والإيرانيين حول الملف النووي.

ذكرت مصادر دبلوماسية أن مسؤولًا دبلوماسيًا إيرانيًا رفيع المستوى بحث الإثنين في أبوظبي مع ممثلين لفرنسا وبريطانيا وألمانيا في قضايا إستراتيجية منها البرنامج النووي الإيراني.

كما أكدت طهران الاثنين أنها تجري محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة بوساطة من سلطنة عمان.

وجدد بلينكن الموقف الأميركي الجمعة لجهة أن الولايات المتحدة "مصممة على ألا تحصل إيران على سلاح نووي" وأنه لتحقيق ذلك "تبقى جميع الخيارات على الطاولة".

وقال "ما زلنا نعتقد أن الدبلوماسية هي الطريقة الأكثر فعالية لتحقيق ذلك ولكن لا اتفاق، والتقارير التي تشير إلى عكس ذلك غير دقيقة".

وأضاف أنه "لم يكن هناك اتفاق" على الإفراج عن الرعايا الأميركيين في إيران أو تبادل المعتقلين.

ويحتجز ثلاثة أمريكيين إيرانيين على الاقل في إيران بينهم رجل الأعمال سياماك نمازي الذي اعتقل في أكتوبر 2015 وحكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة التجسس.