«خلصوني عايز أقابلها» .. آخر كلمات قاتل نيرة أشرف قبل إعدامه| خاص

صورة موضوعية
صورة موضوعية

كشف مصدر مسؤول، تفاصيل آخر لحظات في حياة المتهم محمد عادل، قاتل نيرة أشرف على طبلية الإعدام.

وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية، قامت باصطحاب المتهم لطبلية الإعدام، موضحا أن المتهم كان على علم بموعد تنفيذ الحكم، وأشار المصدر إلى أنه تم التحدث مع المتهم وتلقينه الشهادة قبل تنفيذ الحكم، موكداً أن المتهم آخر كلماته قبل التنفيذ.. «عايز أخلص وأقابلها».

وأوضح المصدر أن المتهم عن سؤاله من الجهات المعنية على إنه نادم على ما فعل.. لم يقوم برد عليهم وبدأ يهذي بكلمات غير مفهومه.

تنفيذ الحكم

ونفذت صباح اليوم الأجهزة المختصة، حكم الإعدام على محمد عادل المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف، أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة في محافظة الدقهلية وجدير بالذكر أن نيرة قتلت في شهر يونيو الماضي ومحمد عادل تم إعدامه في شهر يونيو الجاري. 

وكانت قد رفضت محكمة النقض يوم الخميس الموافق 9 فبراير طعن محمد عادل قاتل نيرة أشرف على حكم إعدامه وقررت تأييد حكم الإعدام.

وقد أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، في 22 يونيو الماضي، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث.

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده.

كما أن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.