الضفة المحتلة - وكالات الأنباء:
كشف تقرير للمكتب الوطنى للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان (تابع لمنظمة التحرير الفلسطينية) أمس عن مناقشة أذرع الاحتلال لإقامة بناء استيطانى يفصل شمال الضفة الغربية عن وسطها.
وأشار المكتب الوطنى إلى أن «البناء فى هذه المنطقة من شأنه أن يفصل تمامًا شمال ووسط الضفة الغربية عن جنوبها، ويؤكد فى الوقت نفسه أن ما يسمى حل الدولتين لم يعد مطروحاً».
وأكد المكتب أن المناقشة المزمعة لدى ما يسمى الإدارة المدنية الاحتلالية، هى المناقشة الثالثة التى تتناول الاعتراضات على الخطة قبل نقلها إلى المرحلة النهائية من الموافقة على التخطيط فى الإدارة المدنية.
وقال تقرير المكتب الوطنى إن «هذه المناقشة تجرى فى ظل التوترات بين واشنطن وتل أبيب بعد قرار السماح للمستوطنين بنقل المدرسة الدينية فى حومش إلى أراضى دولة، من أجل إضفاء الشرعية على البؤرة الاستيطانية، ومؤخرًا بعد تشريع الكنيست عودة المستوطنين إلى حومش بشكل دائم».
وأكد التقرير أن «المنطقة المستهدفة فى المخطط المطروح على طاولة البحث فى الإدارة المدنية، باعتبارها جهة الاختصاص مساحتها 12 ألف دونم، وهى ملحقة حاليًا ببلدية مستوطنة معاليه أدوميم». ووفقاً لتقديرات إسرائيلية وفلسطينية، يوجد نحو 650 ألف مستوطن فى مستوطنات الضفة الغربية، منهم 230 ألفًا فى القدس المحتلة، يتوزعون على 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.
من جهة أخرى، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلى أمس أراضى المزارعين الفلسطينيين شرق مدينة غزة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال المتمركزة على الحدود مع قطاع غزة أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الأراضى الزراعية شرق مدينة غزة، دون وقوع إصابات. يُذكر أنّ آليات الاحتلال تتعمد بشكل شبه يومى التوغل فى أراضى الفلسطينيين الزراعية الحدودية بقطاع غزة، وتمنع المزارعين من الوصول إليها لفلاحتها.
