لامؤاخذة !

فتحي سند يكتب: «العروس».. تنتظر الفارس

فتحي سند
فتحي سند

■ بقلم: فتحي سند

◄ طال انتظار العروس السمراء لفارس أحلامها الشجاع الذى سيخطفها على حصانه.. ويطير بها إلى عالم المجد.. وما هى الا.. ساعات.. وتبدأ الأفراح والليالى الملاح ابتهاجا  بأحلى المناسبات واغلى البطولات .

.. وعندما تكون  مراسم العرس فى الدار البيضاء .. والعرس.. فى قاهرة المعز.. تصبح مظاهر البهجة غير عادية .. واغانى واهازيج الجماهير العاشقة .. أسطورية.

◄ ليس ببعيد أن يفوز الأهلي على الوداد فى ستاد محمد الخامس.. أو.. يتعادل على أقل تقدير.. كما انها.. لن تكون مفاجأة أن يعود المارد الأحمر من المغرب وفى احضانه العروس  التى اشتاق إليها..واذا كانت الجياد القوية هى التى تحسن نهاية السباق.. فلا جدال أن الاهلى تعود كثيرا على أن يحسمها فى الأمتار الأخيرة.  

◄ مرة أخرى..لم تعد الارض تلعب مع اصحابها.. كما كان الحال فى الماضى .. وإنما الارض تلعب مع من يحترم المنافس ويبذل الجهد .. ويخلص ويركز .. ولا «يسرح» ..الوداد .. منافس محترم ولم يهتز أمام المشجعين الذين امتلأ بهم ستاد القاهرة.. والمؤكد أن الاهلى لن يضعف أمام جماهير الوداد التى ستملأ مدرجات ستاد محمد الخامس عن آخرها وستشجع  فريقها الذى تراه أقرب للقب .. بهدف واحد نظيف.

◄ يقولون احيانا.. هذه مباراة لاعبين .. وفى احيان أخرى .. مباراة مدربين.. يا ترى وفى إطار كلام «الهجص «نهائى الغد» مباراة مين بالظبط» ؟.

◄ حالة القلق التى اصابت الكثيرين من نتيجة لقاء الذهاب بالقاهرة .. لهم الحق.. لان الفارق كبير بين الفوز بهدفين دون مقابل.. وبين الفوز 2/1.. ولكن ينبغى عدم التشاؤم.. لأن الدوافع  وحجم الطموح لدى إدارة الاهلى وجهازه ولاعبيه.. وجماهيره.. كلها.. تكفى للتخلص من أى خوف أو تردد .. أو قلق.  

◄ نغمة البحث عن اسباب.. او الحديث عن تحكيم.. أو.. الكلام فى «الفاضى والمليان» .. حول قرار «أيا كان».. كل هذا «عمره ماحيجيب  نتيجة».. وغدا ..الكرة ليست فى ملعب الكاف..ولا ..فى استاد محمد الخامس.. وإنما فى ملعب الاهلى .. «ومش محتاجة تفسير».. ولامؤاخذة.!