دعا مسؤول استخباراتي سابق متخصص في تحليل الحالات الشاذة غير المبررة حكومة الولايات المتحدة إلى الكشف عن أدلة على وجود أجسام غريبة بحوزتها ، وفقًا لصحيفة الغارديان.
وقال ديفيد جروش ، مسؤول المخابرات السابق الذي قاد التحليل ، إن الولايات المتحدة لديها مركبات من أصل غير بشري يقول إنها "سليمة إلى حد كبير".
وأضاف جروش إن المعلومات المتعلقة بالمركبات تم حجبها بشكل غير قانوني عن الكونجرس ، مشيرًا إلى أنه واجه انتقامًا من المسؤولين الحكوميين عندما سرب معلومات سرية حول هذه المركبات إلى الكونجرس ، مما أدى إلى استقالته في أبريل بعد 14 عامًا في الوظيفة.
بالإضافة إلى ذلك ، أكد جوناثان جراي ، ضابط استخبارات المركز الوطني للملاحة الجوية والفضاء (NASIC) ، وجود "مواد غريبة" ، مضيفًا: "لسنا وحدنا".
موجة من المشاهدات
تأتي هذه الاكتشافات بعد موجة من المشاهدات والتقارير الموثوقة في السنوات الأخيرة التي أحيت الاهتمام بالمركبة الفضائية ، وربما حتى زيارات الكائنات الفضائية .
في عام 2021 ، أصدر البنتاجون تقرير تحليلي حول شذوذ غير مفسر وجد أكثر من 140 حادثة غير مفسرة، بعد أن أظهرت لقطات عسكرية مسربة حوادث غير مفسرة على ما يبدو في السماء، بينما زعم طيارو البحرية أنهم واجهوا "مركبة غريبة" قبالة السواحل الأمريكية في عدة مناسبات.
في مقابلة مع مراسلي موق ديبريف، ليزلي كاين ورالف بلومنتال ، اللذان كشفا عن وجود برنامج سري للبنتاجون للتحقيق في الأجسام الطائرة المجهولة، أكد جروش أنه كان بإمكانهما الوصول إلى أجزاء من المركبات الفضائية غير البشرية وفي بعض الحالات مركبات كاملة الهيكل .
ذكاء غير بشري
وأشار غروش إلى أن التحليل أشار إلى أن الأجسام كانت من أصل "خارج كوكب الأرض" ، بمعنى أنها تم إنشاؤها بواسطة ذكاء غير بشري ، سواء أكان من خارج الأرض أو من أصل غير معروف ، مضيفًا أن مثل هذا التقييم يعتمد على خصائص المركبات والمواد.
تشير هذه الاختبارات على أن الأجسام تمتلك ترتيبًا فريدًا للذرات وبصمات الأصابع والإشعاع،في حين أكد "جراي" مزاعم "جروش"، أن الولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي لديها مثل هذه الأشياء.
وقالت الصحيفة البريطانية إن صحفيي "ديبريف" تحدثوا إلى عدد من زملاء جروش السابقين عن شخصيته، إذ قال كارل إي نيل، وهو كولونيل متقاعد بالجيش، إنه يتمتع بسمعة طيبة، ووصفت مراجعة أداء 2022 أنه "الضابط صاحب أقوى بوصلة أخلاقية".
ضابط حسن السمعة
قال نيك بوب، الذي حقق في الشذوذ في وزارة الدفاع البريطانية في أوائل التسعينيات، إن سرد جروش وجراي لهذه الأشياء الغريبة كان "مهمًا للغاية"، لأنهم أشخاص مطلعون حقيقيون، مضيفًا أنه عندما قدم هؤلاء الأشخاص هذه الشكاوى الرسمية، فهموا أنهم إذا أدلوا ببيانات كاذبة متعمدة، فسيواجهون غرامات باهظة أو أحكامًا بالسجن.
أفاد موقع "ديبريف" أن معرفة جروش بالمواد غير البشرية استندت إلى مقابلات مكثفة مع كبار مسؤولي المخابرات، وأنه أبلغ الكونجرس بوجود "برنامج اقتناء الأجسام الطائرة المجهولة، وبأن هذا البرنامج يجري على مستويات مختلفة من النشاط، وأنه يعرف الأفراد المحددين، الحاليين والسابقين، الذين يعملون في هذا البرنامج.
وفقًا لصحيفة الجارديان، في يونيو 2021، ذكر تقرير صادر عن مكتب الولايات المتحدة لمدير المخابرات الوطنية أنه بين عامي 2004 و2021، واجه الطيارون العسكريون 144 حدثًا غير عادي، تم اكتشاف 80 منها باستخدام أجهزة استشعار متعددة.
