ساعدت خوارزميات "المقترحات" على تطبيق إنستجرام، شبكة "واسعة" من المتحرشين بالأطفال، الذين يسعون للحصول على محتوى وأنشطة جنسية غير قانونية.
وفقًا لتقرير صادم من وول ستريت جورنال، استخدم المتحرشين بالأطفال الإنترنت منذ فترة طويلة، ولكن على عكس المنتديات وخدمات نقل الملفات التي تلبي احتياجات الأشخاص المهتمين بالمحتوى غير المشروع، فإن إنستجرام لا يستضيف هذه الأنشطة فحسب، فخوارزمياتها تروج لهم.
اقرأ أيضاً|هل اختراق أم عطل فني.. شركة ميتا تكشف عن سبب تعطل تطبيق إنستجرام
قالت "وول ستريت جورنال" إنها أجرت تحقيقًا في المواد الإباحية للأطفال على إنستجرام بالتعاون مع باحثين في ستانفورد وجامعة ماساتشوستس أمهيرست.
يربط إنستجرام المتحرشين بالأطفال ويرشدهم إلى بائعي المحتوى عبر أنظمة "المقترحات" أو "التوصيات" التي تتفوق في ربط أولئك الذين يشاركون اهتمامات خاصة، حتى وإن كانت اهتمامات غير قانونية.
ووفقاً للتقرير، تجعل العقبات التقنية والقانونية تحديد النطاق الكامل لشبكة المتحرشين بالأطفال على إنستجرام "أمرا يصعب قياسه بالأرقام" لأي شخص خارج شركة "ميتا" المالكة لإنستجرام.
ورصد فريق البحث في ستانفورد 405 حساباً لترويج "جنس الأطفال" على التطبيق، العديد من الحسابات تروج لجنس القصر ومحتواه عبر إنستجرام، لكنها توفره عبر مواقع أخرى، يمكن الدخول لها عبر روابط على إنستجرام.
وقال التقرير، إن تطبيقات أخرى مثل سناب شات وتيك توك لا تروج مثل هذا المحتوى للمتحرشين بالأطفال.
قال متحدث باسم "ميتا" إن الشركة "تبحث باستمرار عن طرق للدفاع بنشاط ضد هذا السلوك: "قمنا بتشكيل فريق عمل داخلي للتحقيق في هذه الادعاءات ومعالجتها على الفور".
