مجموعة «إيكواس» تدين أعمال العنف في السنغال وتدعو إلى العودة للهدوء

مجموعة إيكواس
مجموعة إيكواس

أدانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" أعمال العنف التي اندلعت في السنغال عقب صدور حكم قضائي بالسجن لمدة عامين بحق المعارض السنغالي، عثمان سونكو، المرشح للانتخابات الرئاسية السنغالية 2024 .

وذكرت المجموعة في بيان مقتضب أنها تتابع "بقلق تفجر أعمال العنف في السنغال" وتدين بشدة "أعمال العنف التي استهدفت قوات الأمن والممتلكات العامة والخاصة وكدرت النظام العام " .

وأوضحت مجموعة "إيكواس" أنها ما زالت "قلقة من تطور الأحداث في السنغال"، داعية "الجميع في البلاد إلى الدفاع عن سمعة البلاد الجديرة بالثناء بوصفها حصن للسلام والاستقرار" . 

يأتي هذا الإعلان من جانب مجموعة "إيكواس" عقب الاضطرابات التي وقعت في العاصمة السنغالية داكار منذ يوم الخميس الماضي؛ حيث خرج العديد من الشباب إلى شوارع العاصمة للاحتجاج على حكم قضائي صدر بحق المعارض السنغالي، عثمان سونكو، يقضي بسجن الأخير لمدة عامين بتهمة "إفساد الشباب"، فيما جرى تبرئته من اتهامات بالاغتصاب والتهديد بالقتل وجهت إليه في فبراير 2021 على خلفية دعوى رفعتها موظفة في صالون تجميل تدعى "آدجي سار".

◄ اقرأ أيضًا | وزير الكهرباء يشارك في قمة «داكار2» لتمويل مشروعات البنية التحتية لإفريقيا

ووفقا لحصيلة أولية، فإن 16 شخصا على الأقل قتلوا في هذه المصادمات مع شرطة مكافحة الشغب السنغالية؛ والتي وقعت بعد خروج شباب سنغالي لشوارع داكار دعما لسونكو رئيس حزب "الوطنيين الأفارقة السنغالي من أجل العمل والأخلاق والأخوة (باستيف)".

وكان وزير الداخلية السنغالي، أنطوان ديومي، قد صرح في وقت سابق بأن هناك "تراجعا في حدة" الاحتجاجات، مشيرا في الوقت نفسه إلى اعتقال حوالي 500 شخص، بينهم أيضا أعضاء في أحزاب سياسية، منذ بدء الاحتجاجات.

يشار إلى أن السلطات السنغالية قطعت بصورة مؤقتة خدمات الإنترنت لاسيما لدخول شبكات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"واتساب" و"تويتر".