كشف الكاتب الصحفي شريف سمير، أن مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس محمد ولد الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، تطرقت إلى الحديث عن الملف السوداني الذي أصبح في المرتبة الأولى لأي مباحثات إفريقية في الوقت الحالي، علاوة على ملف أزمة سد النهضة؛ باعتباره ملفا شائكا في الفترة الأخيرة يمس العلاقات مع الدول الإفريقية كافة.
ولفت الكاتب الصحفي شريف سمير خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي ببرنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، إلى ضرورة وجود التعاون بين مصر والدول الإفريقية الأخرى؛ لتكوين لوبي إفريقي يضمن حقوقها لتعزيز موقفها في مثل تلك الملفات، من خلال شراكات شاملة في السياحة والاقتصاد والسياسة.. وغيرهم من الملفات.
وأكد شريف سمير على أن علاقات مصر وموريتانيا هي مدخل لتوطيد العلاقات مع دول أخرى؛ لمواجهة التحديات التي تواجهها القارة السمراء، وعلى رأسها الغزو الاقتصادي والفكري من الخارج، مشيرا إلى أن المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس السيسي مع نظيره الموريتاني أكد على ضرورة تجاوز فكرة العلاقات الثنائية.
وبشأن ملف سد النهضة، شدد نائب رئيس تحريرالأهرام أن مصر كانت سباقة في فكرة التفاوض، مع قدرتها للوصول إلى أهدافها من خلال الصبر على التفاوض في القضية الشائكة، معلقا: الصبر في التفاوض يقوم على أسس أبرزها..
الوصول للحلول المرضية للأطراف الثلاث من خلال اتفاق ملزم.
تدويل الأزمة دوليا من خلال إشراك قوى عالمية في الأزمة.
حشد اللوبي الإفريقي للضغط على إثيوبيا للوصول إلى حل عادل وشامل.
