بسم الله

مصر والسعودية

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

أعجبنى، بشدة، التنويه الذى وصلنى من الدكتور صالح بكر الطيار مدير مركز الدراسات الأوروبى العربي، وتحدث فيه عن تنوع العلاقات المصرية السعودية على الأصعدة الاقتصادية والصناعية والثقافية والسياسية، فى ظل العلاقات القوية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى العهد الأمير محمد بن سلمان. حيث إن معدلات التنمية بين المملكة العربية السعودية ومصر فى نمو مستمر بما يعكس عمق العلاقات التى تجمع البلدين.


قال إن الاستثمارات السعودية فى مصر شهدت نمواً كبيراً خلال السنوات الماضية. حيث تشمل كافة المجالات الصناعية والتجارية. وأن مصر بفضل سياسة القيادة الرشيدة للرئيس السيسى أصبحت قبلة الاستثمار فى العالم. وأنها تسير بخطى ثابتة فى التنمية والتطور فى كافة المجالات من خلال الثورة الاقتصادية التى تشهدها مصر فى كافة القطاعات على مستوى الجمهورية. ولا ننسى أن العلاقات المصرية السعودية ركيزة أساسية من ركائز العمل العربى المشترك، والأمن القومى العربى وأساس الاستقرار وأمن المنطقة.


أثنى الطيار على  مشروعات البنية التحتية التى تنفذها الدولة بصورة لم تحدث من قبل. ورحب بقرار الرئيس السيسى بإعادة بتشكيل المجلس الأعلى للاستثمار، باعتباره خطوة فى غاية الأهمية، جاءت فى توقيتها المناسب، لأنه سيساهم فى القضاء على  المعوقات التى تواجه العمليات الاستثمارية وعلى رأسها البيروقراطية فى مختلف الجهات والوزارات. هذا القرار يؤكد حرص الرئيس السيسى على جذب الاستثمار الخارجى وجعل مصر قبلة العالم فى الاستثمار.


ولفت رئيس مركز الدراسات العربى الأوروبى إلى «إعلان جدة» كنتيجة للقمة العربية فى دورتها الـ 32 على مستوى القادة والزعماء. وما تضمنه من إدانة الممارسات والانتهاكات التى تستهدف الفلسطينيين فى أرواحهم وممتلكاتهم ووجودهم. والمطالبة بضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية. وأهمية الحلول السياسية فى كل من السودان واليمن ومواصلة تكثيف الجهود العربية لمساعدة سوريا والرفض التام لتشكيل ميليشيات وجماعات مسلحة خارج نطاق الدولة .


دعاء: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام .