بملابس الظاهر بيبرس.. مواطنون من كازاخستان يتواجدون في افتتاح مسجده

ملابس الظاهر بيبرس
ملابس الظاهر بيبرس

ظهر مجموعة من شباب كازاخستان يرتدون ملابس القائد الظاهر بيبرس تعبيراً منهم عن حبهم لمسيرته حيث أكدوا في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم بأن عودة الروح لمسجد القائد الظاهر بيبرس  يمثل لنا شئ عظيم .

ويعد الظاهر بيبرس من أبرز وأشهر القادة التاريخيين الذين جاءوا من كازاخستان.

ويرجع أصل سكان كازاخستان إلى أصول تركية تتمثل في قبائل القبجاق والكومان، وإليها ترجع أصول الظاهر بيبرس البندقداري إلى إذ ولد هناك عام 620 هـ، وتم أسره وبيعه وهو في سن صغيرة ليشتريه رجل يدعى "العماد الضائع" ويبيعه للأمير علاء الدين أيدكين البندقداري، لينتقل منه إلى الملك الصالح نجم الدين الأيوبي، ولذا ينسب إليهما، ويروي الدكتور محمود شلبي في كتابه "حياة الملك الظاهر بيبرس" أن نجم الدين أيوب اعتقه وضمه للمماليك البحرية ورباه معهم، فشب شجاعًا باسلًا لا يهاب الموت.

اقرأ أيضًا|  غدا.. شيخ الأزهر ورئيس مجلس الشيوخ الكازاخي يفتتحان مسجد «الظاهر بيبرس»

 وكانت من أبرز المعارك التي خاضها موقعة المنصورة وعين جالوت وبيسان اللتين هزم فيهما التتار مع قطز.

اقرأ ايضا :- صور.. استعدادات الأوقاف لافتتاح مسجد الظاهر بيبرس

ويعتبر بيبرس من أعظم القادة العسكريين، وكذلك من أبرز حكام مصر وهو أيضًا المؤسس الحقيقي لدولة المماليك البحرية حسبما أعده المؤرخون، إذ تولى بيبرس عرش مصر في السابع عشر من ذي القعدة عام 658 هـ، واستطاع بيبرس المكوث على العرش بعض القضاء على المؤامرات التي قام بها مماليك المعز، وكذلك حرك جيشًا قويًا على بلاد الشام فأخضعها وصد عنها زحف التتار، وفتح فيها عدة بلاد منها عكا ويافا وأنطاكية وحصن الأكراد، ثم غزا بلاد السودان وضمها إلى ملكه، فقويت نفوذ مصر في عهده الذي استمر قرابة 17 عامًا.وإلى جانب ما عرف به الظاهر بيبرس من شجاعة وإقدام كعسكري وكقائد حربي، إلا أنه كان يكرم العلماء ويخضع لمشورتهم ويقربهم، خاصة عالمي زمانه الشيخ عز الدين بن عبد السلام، وعبد الله يحيى النووي.

بملابس الظاهر بيبرس .. كازاخستانيين يظهرون في  افتتاح مسجدة بالقاهرة

 

كما  كانت له كذلك إسهامات في القضاء والعلوم؛ إذ كان الظاهر بيبرس أول من جلس للمظالم من سلاطين المماليك، فأقام دار العدل وكان يجلس يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع للفصل في القضايا ومعه قضاة المذاهب الأربعة وكبار الموظفين، وكان له دور كبير في إعادة الجامع الأزهر إلى دوره الطبيعي، وقام بترميمه وتعميره بعد الإهمال الذي لحقه فيما سبق، وأنشأ المدرسة الظاهرية وألحق بها مكتبة كبيرة ومكتبًا لتعليم أيتام المسلمين القرآن.

 

بملابس الظاهر بيبرس .. كازاخستانيين يظهرون في  افتتاح مسجدة بالقاهرة

 

بملابس الظاهر بيبرس .. كازاخستانيين يظهرون في  افتتاح مسجدة بالقاهرة