بنالتى

الأهلى والوداد نهائى استعادة الأمجاد

أبو الوفا الخطيب
أبو الوفا الخطيب

 >> الليلة تتجه العيون والقلوب صوب ستاد القاهرة الدولى حيث يشهد مباراة الأهلى مع الوداد المغربى فى مباراة الذهاب للدور النهائى لدورى أبطال أفريقيا.. وهو نهائى مكرر من قبل بين الفريقين..

فقد التقيا من قبل مرتين فى النهائى 2018 و 2022 وفاز الوداد بالبطولة فى المرتين 

لكن هذا النهائى مختلف لأسباب كثيرة، فالأهلى صاحب الرصيد الأكبر فى الفوز بالأميرة الأفريقية فقد نال من قبل الكأس عشر مرات كما أنه حقق رقماً قياسياً فى الوصول للنهائى للمرة الرابعة على التوالى ولم يحقق هذا الرقم سوى الأهلى عندما وصل اربع مرات فى بدايات الألفية الثالثة أعوام 2005 وحتى 2008 

وإذا كان الأهلى قد  تعثر فى النهائى السابق لإقامته من مباراة واحدة بالمغرب وبالتالى فإن الاتحاد الافريقى عاد لنظامه القديم بإقامة النهائى من مباراتين ذهابا وعودة .

وإذا كان الأهلى سيفقد نصف قوته الضاربة باستبعاد محمد الشناوى للإصابة ومعه أيضا رامى ربيعة المدافع صاحب الخبرات  ..إلا أن الأهلى فى قمة مستواه الفنى تحت قيادة الداهية السويسرى كولر والذى احدث طفرة فنية فى مستوى الفريق بعد البداية المهتزة فى البطولة فى دورى المجموعات حتى أن الأهلى صعد لدور الثمانية وصيفا فى مجموعته مع صن داونز ..لكن شخصية الأهلى سرعان ما عادت فى الأدوار النهائية فاطاح الأهلى بالرجاء وفى رأيى أقوى كثيرا من الوداد وكذلك فاز ذهابا وعودة على الترجى ليكون بطل تونس ممرا سهلا للفارس الأحمر للنهائى ليواجه الوداد 

بينما الوداد وصل للنهائى بعد أن أقصى اقوى فريق فى البطولة وهو صن داونز ذلك الحصان الجامح الذى استطاع الوداد ترويضه وجعله يسلم  بطاقة النهائى لبطل المغرب بدون ادنى مسئولية فنية من لاعبى صن داونز  فالوداد تعادل معه بدون أهداف فى المغرب واستطاع أن ينزع التعادل الإيجابى 2/2 فى جنوب افريقيا والغريب والطريف أن التأهل جاء برأس مدافع صن داونز. 

بلا شك نهائى قوى ومثير ونأمل أن يحقق الأهلى بطل مصر فوزاً كبيراً وعريضاً  لتكون مباراة العودة سهلة وحتى ينال اللقب الحادى عشر فى تاريخه.