فلسطين: غياب المُحاسبة الدولية للاحتلال يشجعه على تسريع ضم الضفة الغربية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، استباحة مليشيات المستوطنين الأرض الفلسطينية المحتلة، وكان آخرها سماح سلطات الاحتلال لهم بإقامة ست بؤر استيطانية عشوائية في منطقة مسافر يطا، جنوب الخليل، في الوقت الذي كانت قد صادقت على تهجير المواطنين الفلسطينيين الأصليين منها، بذريعة أنها "منطقة تدريبات عسكرية وإطلاق نار".

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، اليوم السبت 3 يونيو، إن "هذه الانتهاكات تبادل علني وفاضح للأدوار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الاعتداء على أبناء شعبنا سعيًا لضم الضفة الغربية، وإن ذلك كله يأتي بدعم سياسي واضح من الحكومة الإسرائيلية واذرعها المختلفة"، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأكدت الوزارة أن غياب المساءلة والمحاسبة الدولية لدولة الاحتلال على انتهاكاتها وجرائمها وفي مقدمتها جرائم الاستيطان والتطهير العرقي تشجع الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار بإجراءاتها لضم الضفة الغربية.

وطالبت الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي باتخاذ ما يلزم من إجراءات لتنفيذ وضمان تنفيذ قراره رقم 2334، ودعت الإدارة الأمريكية إلى تحمل مسؤولياتها وترجمة موقفها الرافض للاستيطان إلى خطوات عملية تجبر دولة الاحتلال على وقف الاستيطان بأشكاله كافة.