قال حسام الدين محمود مدير مركز افريقيا للتخطيط الاستراتيجي أن المشروعات القومية خلال ال ٩ سنوات الماضية فى عهد الرئيس السيسى منذ ٢٠١٤ حتى الان فى حقيقة الامر أحدثت نقلة كبيرة ونوعية لمصر فقد أخرجت الدولة المصرية من كبوتها السياسية والاقتصادية التى كانت يمكن حال مصر لأعوام طويلة جدا قبل عام ٢٠١٤ وجعلت الدولة المصرية أيضا فى اطار من التقدم فى البنية التحتية والأصلاح الاقتصادى.
وأضاف فى تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم أن هذة المشروعات القومية حققت شكل كبير من الطموح المصرى خاصة فيما يتعلق بالإصلاح الاقتصادى والمالى و السياسى ويمكن نستطيع ان نقول انها بشهادة المجتمع الدولى والمؤسسات الدولة والإقليمية كان واقع المشروعات القومية فى مصر
اقرأ أيضًا| «المناخ قضية القرن».. كتاب عن مخاطر التغيرات المناخية والظواهر الكونية
وتابع نحن حصلنا على أشادات كبيرة من بداية قناة السويس الجديدة الى مشروعات الانفاق فى الاسماعيلية ومحاور العبور وصولا الى المدن الجديدة فى المحافظات خاصة المتعلقة بالصناعة واخرى متعلقة بمجالات مختلفة من الانتاج وكل هذا جعل منها بيئة تنموية جاذبة للاستثمار وداعمة لمصادر الاصلاح الاقتصادى والتنمية وبالتالى اصبحت المشروعات القومية اليوم.
وأوضح أن تلك المشروعات استطاعت ان تعزز من كرامة المواطن المصرى واحدثت بالفعل نقلة نوعية مستدامة بالنسبة للواقع المصرى وجودة حياة الدولة المصرية والمصريين وبالطبع لا نغفل مشروعات حياة كريمة التى كانت لها واقع كبير داخل نفوس المصريين من ابناء القرى والمحافظات وماشملته من تطوير كبير فى قرى مصر فقد وصلنا الى اكثر من ٢٢ محافظة بواقع٥٠٠٠ قرية فى مصر .
وأضاف هناك مشروعات ضخمة استطاعت ان تكون جاذبة للاستثمار وانعكاس للصورة التى طرحتها القيادة السياسية منذ اليوم الاول وهى الجمهورية الجديدة القائمة على الاصلاح والهيكلة والاستثمار والتنمية الاقتصادية حيث تقوم على توفير فرص عمل ومناخ وبيئة جديدة للمواطنين الى جانب مخططات عمرانيية جديدة احدثت اتساع كبير للبيئة السكانية ومن ثم مجالات العمل أصبحت كبيرة ومتطورة، واختتم: أتصور أن خريطة مصر الاستثمارية تطورت جدًا بفضل المشروعات القومية.
