الرعاية التى توفرها الدولة للرياضيين ساهمت فى حصول أبطالنا المصريين على ألف ميدالية قارية ودولية وعالمية فى مختلف الاتحادات للألعاب الفردية والجماعية مما يعكس ما يتحقق من رعاية لأبطالنا المصريين إضافة إلى احتفاء الإعلام المصرى والدولى بهؤلاء الأبطال.
أعتقد أن ذلك لا ينفى ما يحدث فى الاتحادات الرياضية من تعاملات غير جيدة مع الأبطال من خلال ما يتم من خصومات كبيرة على جوائزهم المادية التى تقدمها الدولة والأمر يستدعى أيضا مراجعة شاملة خاصة أن مدرب البطل الفائز يجب أن يحصل على جائزة مالية جيدة مع استمرار جهود الدولة فى توفير معسكرات الإعداد للأبطال داخل وخارج مصر وبذل مزيد من الجهود مع أبطالنا خاصة أصحاب الأرقام العالمية حتى نضمن الفوز بعدد كبير من الميداليات فى دورة باريس الأوليمبية.. مع توفير الدعم لأبطالنا والرعاية من جانب رجال الأعمال والبنوك حتى يواصل أبطالنا حصد المراكز الأولى فى كل المنافسات الرياضية لاشك أن الجهود الكبيرة التى يقوم بها وزير الشباب والرياضة والدكتور أشرف صبحي وأجهزة الوزارة لدعم الأبطال الرياضيين وراء ما يتحقق من إنجازات تنشر الفرحة بين المصريين إضافة لجهود أسر الأبطال فى مواصلة رعايتهم مثلما يحدث فى لعبة الاسكواش التى تقوم أسر الأبطال بأعمال الدعم المستمر لهم إضافة إلى الرعاية من رجال الأعمال والبنوك فى دعم للاستثمار الرياضى الذى يحقق لنا عائدات بالعملة الصعبة.
الرياضة ليست كرة القدم فقط بل هناك العديد من الألعاب الجماعية والفردية التى تحقق البطولات مثل فوز الأهلى بالبطولة الافريقية لكرة السلة وفوز بنات الزمالك بالبطولة الأفريقية للكرة الطائرة وما يحققه الناشئون فى كرة اليد من بطولات تدعم خزينة الرياضة المصرية بالكئوس والميداليات الذهبية والفضية والبرونزية إضافة إلى لعبة السلاح وما يحققه أبطالنا فيها وأيضا الخماسى الحديث والأثقال والمصارعة وغيرها من الألعاب التى تتميز فيها مصر.
مصر تتمتع بالعديد من المواهب فى الرياضة ولاشك أن البنية الأساسية التى أقامتها الدولة لاستضافة البطولات العالمية أبلغ دليل على اهتمام الدولة بالرياضة كقوة ناعمة مثل الفن والثقافة.
