أسطورة إشبيلية «نافاس» على موعد مع اللقب الأوروبي «الرابع»

إشبيلية
إشبيلية

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، مساء اليوم الأربعاء، صوب ملعب استاد "بوشكاش أرينا" في العاصمة المجرية بودابست، الذي يحتضن نهائي بطولة الدوري الأوروبي بين روما الإيطالي وإشبيلية الإسباني.

ومن المقرر أن ينطلق اللقاء في تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت القاهرة، وسوف تكون منقولة عبر قناة "beIN Sports HD 1 Premium"، بتعليق الجزائري حفيظ دراجي.

ومن المنتظر، أن يخوض الأسطورة الإسباني المخضرم، خيسوس نافاس، تحدي جديد لتوسيع سجله من الألقاب بكأس أخرى للدوري الأوروبي، سعيًا للقب الرابع له والـ 13 في مسيرته الطويلة والناجحة ما بين النادي الأندلسي، ومانشستر سيتي الإنجليزي ومنتخب إسبانيا.

ويعتبر نافاس، الذي أصبح رمزًا حقيقيًا لإشبيلية، النادي الذي يفخر بإسمه بوضعه في جدارية على الواجهة الرئيسية لملعب رامون سانشيز بيثخوان.

ويأمل نافاس، في رفع كأس بطل الدوري الأوروبي مرة أخرى كقائد لناديه الذي يعشقه منذ الصغر وهذه المرة تحت قيادة المدرب خوسيه لويس مينديليبار.

ويمتلك الجناح الأيمن الذي تحول مؤخرًا للعب كظهير، البالغ من العمر 37 عامًا، في جعبته الكثير من الِألقاب المميزة أبرزها كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا وأمم أوروبا 2012 في بولندا وأوكرانيا، إضافة للقب البريميرليج مع السيتي في 2014 وكأس الرابطة مرتين في 2014 و2016.

لكن نافاس، الذي نشأ كلاعب داخل جدران النادي الأندلسي، بإمكانه إضافة اللقب الثامن له مع إشبيلية الذي قضى معه حقبتين تخللتهما فترة احترافه في إنجلترا مع السيتي لأربع سنوات (2013-2017).

وخاض نافاس الأربعاء الماضي أمام إلتشي (1-1) بالليجا مباراته الرسمية رقم 651 ليصبح اللاعب الأكثر ارتداء لقميص إشبيلية، ولم ينجح في زيادة هذا الرقم أمام ريال مدريد بسبب عقوبة الإيقاف مباراة لتراكم البطاقات الصفراء، لكنه سيوسع هذا الرقم مساء اليوم الأربعاء في العاصمة المجرية.

ويتصدر النجم الإسباني المخضرم القائمة متفوقًا على بابلو بلانكو (415 مباراة)، صاحب الرقم الذي تخطاه نافاس في ديسمبر 2017، ليمتلك الآن 471 مباراة في الليجا و65 في كأس الملك و64 في الدوري الأوروبي و43 في دوري الأبطال و5 في السوبر الإسباني و3 في السوبر الأوروبي.

وساهم هذا المعدل المدهش من المباريات مع إشبيلية في تتويج خيسوس نافاس بـ7 ألقاب، الأول في 2006 حينما توج الفريق الأندلسي بلقبه الأول فيما يسمى وقتها ببطولة كأس الاتحاد الأوروبي بهولندا.

وبعدها أضاف لقبي كأس الملك في 2007 و2010، وكأس السوبر الإسباني في 2007 وكأس السوبر الأوروبي في 2006 قبل أن يضيف كأس الاتحاد الأوروبي مجددا في 2007، وبعدها لقب الدوري الأوروبي (المسمى الجديد) في 2020 بكولن (ألمانيا) على حساب إنتر ميلان الإيطالي.

وساهم نافاس في تأهل إشبيلية لنهائي الدوري الأوروبي على حساب يوفنتوس، فيما صعد روما على حساب باير ليفركوزون الألماني.

ويستهدف إشبيلية الحصول على اللقب السابع وتعزيز الرقم القياسي أمام فريق العاصمة الإيطالية بقيادة مورينيو، الذي فاز هو نفسه بخمسة ألقاب أوروبية كبرى من بينها دوري المؤتمر الأوروبي الموسم الماضي.

ولم يخسر إشبيلية أو مورينيو نهائيًا أوروبيًا من قبل، حيث فاز الفريق الإسباني بجميع نهائيات الدوري الأوروبي الستة التي خاضها، كما أصبح البرتغالي أول مدرب يفوز بجميع الألقاب الأوروبية.

ويبحث روما تحت قيادة مورينيو على الفوز بأول لقب من «يوروبا ليج» ليكون أول فريق يتوج ببطولتين أوروبتين مختلفتين في عامين متتاليين بعد رفع كأس دوري المؤتمر بالعام الماضي.
 

اقرأ أيضاً|

«ذئاب مورينيو» في تحدي تاريخي لإضافة لقب أوروبي «ثالث»