أدانت فرنسا الهجوم الذي وقع، الثلاثاء 12 أبريل، بولاية "ديار بكر" جنوب شرقي تركيا ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى و الجرحى.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في تصريح أدلى به اليوم، إن بلاده تجدد تضامنها مع السلطات التركية في مواجهة التهديدات الإرهابية.

وكان مصدر عسكري تركي قد أعلن في وقت سابق اليوم أن سيارة مفخخة انفجرت قرب موقع للجيش جنوب شرقي البلاد مما أسفر عن مقتل عسكريين اثنين وإصابة نحو 50 آخرين بجروح.

وتعيش تركيا منذ عدة أشهر في حال تأهب بسبب سلسلة غير مسبوقة من الهجمات المنسوبة إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، أو لها علاقة بتجدد النزاع مع الأكراد.

ويشتبه في أن "داعش" نفذ اعتداءات عدة في تركيا منذ الصيف، والأكثر دموية بينها ارتكبه انتحاريان في 10 أكتوبر أدى إلى مقتل 103 أشخاص كانوا يشاركون في تظاهرة مؤيدة للأكراد في أنقرة.

وفي فبراير ومارس، أدى اعتداءان بسيارة مفخخة إلى سقوط عشرات الضحايا وسط العاصمة التركية أنقرة، تبنتهما مجموعة "صقور حرية كردستان" المرتبطة بمنظمة حزب العمال الكردستاني، الذي يقود منذ 1984 تمرداً ضد الدولة التركية تسبب بمقتل 40 ألف شخص.