دخل فريق نانت الفرنسي، الذي يحترف بين صفوفه الدولي المصري، مصطفى محمد، في دوامة الحسابات المعقدة، سعيًا وراء تحديد مصيره في الدوري، نظرًا لأنه يحتاج ما يشبه المعجزة من أجل تفادي الهبوط لدوري الدرجة الثانية بفرنسا.
لم يذق نانت طعم الفوز في 14 جولة متتالية، بعد أن فرط في تعزيز فرصه في البقاء بالدوري عندما خسر على يد نظيره ليل 1-2، السبت الماضي، في الجولة قبل الأخيرة، من المسابقة المحلية.
ويحتل رفاق مصطفى محمد المركز الـ17 المؤدي للهبوط، نظرًا لأن الدوري الفرنسي سيهبط منه 4 فرق هذا الموسم بدلا من 3، وسيصعد إليه فريقان بدلا من 3 أيضًا، وذلك لتقليص عدد الفرق إلى 18 اعتبارًا من الموسم المقبل.
وهبطت بالفعل أندية تروا (23 نقطة) وأجاكسيو (23 نقطة) وأنجيه (18 نقطة).
جدير بالذكر أنه تجمد رصيد نانت عند 33 نقطة في المركز الـ17، بينما رفع أوكسير رصيده إلى 35 نقطة في المركز الـ16، قبل جولة واحدة من انتهاء المسابقة الرسمي.
ويلتقي أوكسير "منافس نانت على الهبوط" في مباراة الجولة الأخيرة على ملعبه نظيره لانس الذي حسم المركز الثاني المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا برصيد 81 نقطة.
فيما يلتقي "نانت مصطفى محمد" نظيره أنجيه متذيل ترتيب جدول الدوري الفرنسي، وتقام مواجهات الجولة الأخيرة يوم السبت المقبل في نفس التوقيت.
سيناريوهات الأمل الأخير أو الهبوط
وحسابيًا يحتاج فريق نانت لنقطتين فقط، ثم يتساوى في النقاط مع سابقه أوكسير، مع هزيمته أمام لانس، وفي تلك الحالة يتم الاحتكام إلى فارق الأهداف، وسجل نانت 36 هدفًا وتلقى 55، (الفارق -19)، بينما سجل أوكسير 34 هدفًا وتلقى 60 (الفارق -26)، ما يعني أن تلك النتيجة ستسمح ببقاء نانت ويهبط أوكسير.
الحالة الثانية أنه أي نتيجة غير فوز نانت تعني هبوطه تلقائيًا دون النظر لنتيجة مباراة أوكسير ضد لانس.
بينما فوز أوكسير يساوي البقاء دون النظر لنتيجة مباراة نانت، وهبوطه رسميًا.
ويعول نانت على لاعبيه في تخطي مباراة الفريق القادمة أمام أنجيه؛ حيث بدأ النادي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر"، في إلهاب حماس اللاعبين مؤكدين على أنهم لا بد وأن يعتبروا المباراة القادمة حياة أو موت، مع انتظار هدية من مباراة أوكسير ضد لانس، ليحقق الهدف ويتجنب الهبوط.
اقرأ أيضًا: «نانت مصطفى محمد» في مهمة صعبة أمام ليل بالدوري الفرنسي
