تفاصيل افتتاح أول مجمع مصري لإنتاج الكوارتز في الشرق الأوسط| إنفوجراف

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددًا من الانفوجرافات على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حول افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، لأول مجمع مصانع لإنتاج الكوارتز في الشرق الأوسط وإفريقيا، بطاقة إنتاجية 438 ألف متر مربع من المعدن، تعظيمًا للاستفادة من حجم احتياطي مصر من خام الكوارتز، الذي يصل إلى نحو 3.5 ملايين طن بنسبة نقاوة تصل إلى 99%، وهو ما يجعل مصر تمتلك ميزة تنافسية كبيرة في تلك الصناعة. 

وذكرت الإنفوجرافات، أن إنشاء المجمع في العين السخنة استغرق نحو عام ونصف، ويضم 5 مصانع، وهي: مصنع التكسير الأولي لخام الكوارتز بمنطقة الكوارتز في منطقة "مروة السويقات" بمرسى علم، والذي يقع على مساحة 250 ألف م2 وتصل طاقته الإنتاجية إلى 140 ألف طن سنويًّا، بالإضافة إلى 4 مصانع بمنطقة العين السخنة تقع على مساحة 300 ألف م2، من بينها: مصنع التكسير الذي يبلغ طاقته الإنتاجية حوالي 140 ألف طن سنويًّا، و مصنعي طحن خام الكوارتز بطاقة تبلغ 140 ألف طن سنويًّا، حيث تبلغ القدرة الإنتاجية السنوية من المجمع الصناعي نحو 438 ألف م2 من ألواح الكوارتز سنويًّا، ويوفر المشروع نحو 2900 وظيفة مباشرة وغير مباشرة للعاملين المصريين.

ولفتت الإنفوجرافات، إلى أهمية الكوارتز باعتباره عنصرًا أساسيًّا في العديد من الصناعات العالمية المهمة، وبالأخص المرتبطة بقطاع التكنولوجيا؛ حيث يعد عنصرًا في صناعات الرقائق الإلكترونية التي تدخل في مختلف الصناعات، مثل: الأجهزة الإلكترونية والسيارات وغيرها من الصناعات التكنولوجية الأخرى، كما يعد الكوارتز عنصرًا أساسيًّا في صناعة الخلايا الشمسية التي تعد واحدة من أهم الصناعات في الوقت الحالي بسبب الاتجاه العالمي للاعتماد على وسائل الطاقة المتجددة والتخلي عن الطاقة التقليدية. 

يذكر أن ذلك المشروع يعد جزءًا من استراتيجية الدولة لتعظيم الاستفادة من المواد الخام والثروات الطبيعية التي تمتلكها، وذلك بهدف تعظيم القيمة المضافة من تلك الثروات وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد المصري، بجانب أهميتها في خدمة الصناعة الوطنية وتوفر احتياجاتها من مستلزمات الإنتاج، إضافة إلى توجيه جزء مهم من تلك المنتجات للتصدير خارجيًّا، الأمر الذي يساهم في توفير احتياجات البلاد من النقد الأجنبي.