لازال يتربع برنارد أرنو، على عرش أغنى رجل في العالم، رغم الخسارة الفادحة التي لحقت به، حيث خسر 11.2 مليار دولار من حسابه المصرفين في يوم واحد، عندما انخفضت أسهم مجموعة «LVMH» بنسبة 5 ٪، بسبب مخاوف من أن الاقتصاد الأميركي سوف يضعف الطلب على السلع الفاخرة.
اقرأ أيضاً| بسبب وجبة خضار.. رجل أعمال بريطاني يعلق مضيفة طيران على الباب
وأفادت وكالة "بلومبرج" للخدمات الإخبارية، أن الرئيس التنفيذي لشركة LVMH البالغ من العمر 74 عامًا - الذي يتحكم في حوالي 75 علامة تجارية فاخرة ، بما في ذلك Louis Vuitton و Tiffany & Co.، كانت ضربة الأسهم يوم الثلاثاء أكبر انخفاض شهدته أسهم LVMH منذ أكثر من عام.
وتراجعت أسهم LVMHإلى جانب شركة Hermes International التي تراجعت 5.5٪ وشركة Kering SA مالكة Gucci التي انخفضت بأكثر من 2٪، ونتيجة لذلك، انخفض قطاع الرفاهية الأوروبية بنحو 30 مليار دولار، وفقًا لبلومبرج.
وكشفت مؤشرات بلومبيرج لأصحاب المليارات، انه أرنو لا يزال يحتل المرتبة الأولى كأغنى أغنياء العالم، بثروة صافية قدرها 192 مليار دولار، لزيد عن إيلون ماسك بحوالي 12 مليار دولار.
وقبل هزيمة أسهم إل في إم إتش، كانت ثروة أرنو الصافية 203 مليار دولار يوم الإثنين - بزيادة قدرها 21 مليار دولار عن ثروة ماسك البالغة 182 مليار دولار في نفس اليوم.
وعلى مدار العام الماضي، زادت ثروة أرنو الصافية بمقدار 29.5 مليار دولار، وهو ما يمكن أن يعزى إلى ارتفاع سهم LVMH بنسبة تصل إلى 35 ٪ خلال ذلك الوقت.
وعلى الرغم من عمليات البيع يوم الثلاثاء ، لا يزال سعر سهم LVMH مرتفعًا بنسبة 23٪ لهذا العام، كما ذكرت بلومبرج أن مؤشر MSCI Europe للمنسوجات والملابس والسلع الفاخرة قد ارتفع أيضًا إلى 27٪.
وكان إيلون ماسك، البالغ من العمر 51 عامًا ، أغنى شخص في العالم في عام 2022 ، حيث بلغ ذروته 340 مليار دولار، إلا ثروته تلقت ضربة هائلة، حيث انخفضت إلى 126 مليار دولار، في أعقاب شرائه على Twitter في أكتوبر 2022.
كما كان رئيس أمازون "جيف بيزوس"، يجلس في المرتبة الثالثة على مؤشر المليارديرات، على بعد 41 مليار دولار من ماسك.
