شهدت صفحات السوشيال ميديا، تفاصيل قصص طلاق المشاهير، الذي تعتبر شباك مفتوح لمتابعين السوشيال، وباتت قضايا طلاق الفنانيين المادة الخصبة لمستخدمين مواقع التواصل الاجتماعي، لما يجدوه من مواد خصبة ومسلية في تلك القصص، فمن خلال هذا التقرير نستعرض أبرز القصص التي أثارت الجدل على مواقع السوشيال ميديا والتي تعتبر أخرها طلاق تامر حسني وبسمة بوسيل.
طلاق تامر حسني وبسمة بوسيل
وقد أعلنت الفنانة المغربية بسمة بوسيل عن انفصالها بشكل رسمي عن االفنان تامر حسني، وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي للصور والفيديوهات «انستجرام».
وكتبت بسمة بوسيل عبر خاصية الاستوري «وجعلنا بينكم مودة ورحمة ده كلام ربنا في الزواج والطلاق، لقد تم الطلاق بيني وبين تامر وسيظل بينا كل ود واحترام، وربنا يكتبلك ويكتبلي كل الخير أمين يارب».
كشفت المطربة المغربية بسمة بوسيل أمس، سبب طلاقها من الفنان تامر حسني، إذ خرجت عن صمتها وتحدثت عن مديرة أعمال زوجها، مؤكدة أنها سبب رئيسي في طلاقها من الفنان تامر حسني.
طلاق شيرين وحسام حبيب
كانت الفنانة شيرين عبد الوهاب، صاحبة نصيب أيضا في تصدر مؤشرات البحث بعد طلاقها رسمياً من الفنان حسام حبيب، خاصة وأن الطلاق صاحبه حالة من الجدل الكبير،
بدأت القصة عندما نشرت نضال الاحمدية خبر انفصال شيرين وحسام حبيب، ولم يخرج عن شيرين تعليق على الامر، قبل ان يتم تسريب مكالمة بين شيرين ونضال، قالت فيه شيرين قالت: “لم اكن أتخيل إن يأتي يوم أتكلم معاكي كلام لن أقوله للدكتور النفسي الخاص بي”، حيث تحدثت شيرين عبد الوهاب، عن حياتها الخاصة حاليا بعد التأكيد على انفصالها من المطرب حسام حبيب قائلة:" أنا رجعت خلاص وجاهزة ولن اترك شئ يعطلني".
وأمام حالة الجدل الواسعة أصدرت شيرين عبد الوهاب، بياناً رسمياً تؤكد فيه وقوع الطلاق لحسم الجدل جاء به التالي: "النجمة شيرين عبد الوهاب تحسم الجدل حول انفصالها من حسام حبيب.. وتؤكد وقوع الطلاق رسميا، موضحة أن أسباب الانفصال تخصها وحدها ولا داعى للخوض فى تفاصيل حياتها الشخصية.
وطالبت النجمة شيرين عبد الوهاب الصحافة وجميع وسائل الإعلام بإحترام حياتها الشخصية، وتحرى الدقة فيما ينشر، وعدم نشر أى أخبار أو مزايدات الغرض منها النيل من شخصها، مؤكدة أن الانفصال حدث فى هدوء تام، ولا توجد خلافات بينها وبين طليقها حسام حبيب على الاطلاق، وكل ما ورد من أخبار فى هذا الشأن لا أساس له من الصحة
وأكدت شيرين عبد الوهاب في البيان أنها قررت فتح صفحة جديدة مع نفسها ومع جمهورها، مؤكدة أنها وهبت حياتها لفنها وابنتيها مريم وهنا، خصوصا وأنها ابتعدت طوال الفترة الأخيرة عن جمهورها وعن حياتها الفنية بعض الشىء، وتنتوى العودة بقوة على الساحة خلال الفترة القادمة، حيث أن لديها مشاريع فنية كثيرة تستعد لها، لاسعاد الملايين من جمهورها فى الوطن العربي".
ورغم ذلك لم ينته الأمر عند هذا الحد بل زادت التكهنات حول أسباب الطلاق، ومنها تأكيد البعض بان الطلاق وقع عندما اكتشفت شيرين قيام حسام حبيب بسرقة اموالها عندما لاحظت اختلاف في أرقام حساباتها في البنوك، فضلا عن خروج بعض الأخبار من حين لاخر تؤكد عودة الثنائي مرة اخرى، ولازالت التكهنات دائرة في القصة، خاصة في ظل الصمت الذي يلتزمه الطرفان.
طلاق احمد سعد وسمية الخشاب
آثار خروج أحمد سعد وقتها لاعلان طلاقه من الفنانة سمية الخشاب حالة من الجدل والتكهنات حول الأسباب التي تقف وراء الطلاق، خاصة وأن الاعلان جاء في ساعة مبكرة من اليوم، حيث كان الخبر في الساعة السادسة صباحا بعد زواج دام لمدة عامين، فضلا عن انه جاء بعد اتهامات من ريم البارودي لسمية الخشاب انها سرقت منها أحمد سعد، لتخرج سمية وترد على الاتهامات وتؤكد أن ثمة قصة حب كبيرة جمعت بينها وبين سعد.
فاتن موسى وصطفى فهمي
نشرت الإعلامية اللبنانية فاتن موسى على حسابها الخاص بـ"إنستغرام" صورة جمعتها بطليقها الفنان مصطفى فهمي وعلقت عليها ببيان أكدت فيه عدم علمها بخبر الطلاق إلا من السوشيال ميديا، وأن مصطفى طلقها غيابياً.
وكتبت معلقة على الصورة في بيان لها تقول: "أكدت الإعلامية فاتن موسى بأنها تلقت نبأ طلاقها غيابياً من زوجها الفنان مصطفي فهمي عن طريق المحامية سناء لحظي مساء أمس، وذلك بعد مراوغة، وهكذا علمت بالطلاق الغيابي منها ومن السوشيال ميديا وتفاجأت بالخبر تماماً مثلها مثل كل الجمهور والساحة الإعلامية ليلة أمس، وأضافت الإعلامية فاتن موسى بأنها سافرت إلى بلدها لبنان لحضور حفل خطبة شقيقتها منى التي شاركت جمهورهما ومحبيهما فيديوهات وصوراً من الحفل الذي تمّ في بيروت، رافقها شقيقها أنور الذي كان موجوداً معهما في بيتها الزوجي في القاهرة، وكان مفترض أن يرافقهما زوجها الفنان مصطفى فهمي بعد أن تمموا حجز تذاكر الطيران وكل ترتيبات السفر، إلا أنه اعتذر في اللحظة الأخيرة بعد أحداث الطيونة الأمنية التي شهدتها العاصمة بيروت مؤخراً، خصوصاً أنه كان مرتبطاً بظروف عمل وخشي من تصاعد الوضع الأمني في بيروت.
منة عرفة ومحمود المهدي
منذ أن أعلن الفنان الشاب محمود المهدي انفصاله عن الفنانة الشابة منة عرفة للمرة الثانية خلال شهور قليلة وبدأت التساؤلات لا تنقطع بين الجمهور، والشك حول حقيقة هذا الانفصال، واستمر تساؤل هل الطلاق حقيقة أم هو قفز على الترنيد - كما يقول البعض- كون إعلان الطلاق تزامن مع أزمة المهدي مع نقيب الممثلين والفنانة إلهام شاهين، كما انها ليست المرة الأولى التي يتم الاعلان فيها عن الطلاق.
ففي المرة الأولى التي أعلن فيها المهدي انفصاله عن منة عرفة أكد الكثيرون ان الموضوع ماهو إلا دعاية لمسلسل جديد تقوم فيه منة بدور أمام الفنان محمد نجاتي ولأن المسافة الزمنية بين الانفصال والعودة لم تكن بالكبيرة خاصة بعد ظهورهما معاً في أحد البرامج التلفزيونية في حالة من الرومانسية وهو ماجعل الكثيرون يؤكدون أن خبر الطلاق لم يكن إلا محاولة للترويج على مواقع التواصل الاجتماعي.
ما حدث في المرة الأولى تكرر في المرة الثانية خاصة أنه لم تكن هناك أي بوادر على حدوث أزمات بين الزوجين، غير الحرب التي شنها محمود المهدي على نقيب الممثلين الفنان أشرف زكي، وهجومه المتواصل عليه وإعلانه وجود مخالفات في النقابة، وامتد الأمر إلى إعلان تعرضه لتهديدات من النقابة حتى يسكت، إلى جانب هجومه على الفنانة إلهام شاهين وتزامن كل ذلك مع إعلان الانفصال الثاني في أقل من خمسة أشهر، وهو الأمر الذي جعل الجمهور يرجح فكرة «الدعاية الترينيدية» من جديد، وربما هو ما تحقق حتى الآن خاصة بعدما بدأت البرامج التلفزيونية تستضيف بعض الفنانين للحديث عن أزمة المهدي وزكي، وكان آخرهم الفنانة بدرية طلبة التي هاجمت المهدي واعتبرت أنه ليس ممثلاً وكل مؤهلاته أنه زوج فنانة.
