أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن توفير تقاوى المحاصيل الصيفية بدرجة عالية من النقاوة لزيادة الإنتاجية، حيث تمتلك الوزارة على 14 محطة غربلة تقاوى تتضمن 17 خط لإنتاج التقاوي بمحافظات الجمهورية.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد عبدالسلام الخبير بمركز بحوث الصحراء أن محصول السمسم يعد من أهم المحاصيل الصيفية فى مصر والتى تدر على الزراع عائد مجزي بشرط الاهتمام بالمحصول وإتباع الأساليب والتوصيات الفنية.
زراعة السمسم
وأضاف أنه يتم زراعة السمسم فى الأراضي الصفراء والصفراء الخفيفة والطينية جيدة الصرف ولا تصلح زراعته فى الأرضي الملحية أو القلوية ويحتاج الفدان من 3 إلى 4 كيلو وفرتها الوزارة بسعر 45 جنيهًا للكيلو وقد تخلط البذور بالرمل الناعم لضمان انتظام توزيع التقاوى عند زراعتها.
اقرأ أيضا| البرازيل تُسجّل أولى الإصابات بإنفلونزا الطيور لدى طيور برية
وشدد الدكتور محمد عبدالسلام على ضرورة الزراعة بالتقاوى المنتقاة للصنف جيزة 32 لمقاومتها لمرض الذبول "الشلل" ولضمان الحصول على محصول وفير ومتجانس، مع مراعاة معاملة التقاوى بأحد المطهرات الفطريه قبل الزراعه لافتا الى ان متوسط إنتاج الفدان من السمسم يرجع الى الصنف المنزرع فزراعة الأصناف العالية الإنتاجيه ذات الصفات الجيدة والمقاومه للأمراض تؤدى الى زيادة معدل إنتاج الفدان وتساعد على تحسين نوعية المحصول المنتج
الصنف جيزة
وأشار إلى أن صنف جيزة 32 عديم التفريع له ساق واحدة فقط ولذلك يمكن زراعته بطريقة البدار مع تسوية الأرض ويمتاز بشدة تحمله للإصابة بمرض الشلل وارتفاع متوسط إنتاج الفدان عن الصنف جيزة 25 بحوالى "1/2- 1" أردب ويحمل ثمرة واحدة كبيرة فى الورقة ومقاوم للرقاد والثمار لا تتفتح إلا بعد سقوط الأوراق ونقل المحصول إلى المنشر.
وأضاف الدكتور محمد عبدالسلام أنه يجب العناية بتجهيز الأرض وتنعيمها وتنظيفها من الحشائش أثناء الخدمة وقبل الزراعة حيث نمو الحشائش أسرع من نباتات السمسم فى المرحلة الأولى من حياتها والتخلص من الحشائش خلال هذه الفترة يزيد قوة بادرات السمسم علاوة على المحافظة على عدد النباتات المناسبة فى الفدان وذلك باستخدام أحد مبيدات الحشائش.
وتابع: عند زراعة الصنف جيزة 32 عديم التفريع تتبع طريقة زراعة العفير على خطوط فبعد حرث الأرض وتنعيمها تخطط بمعدل 14 خطًا فى القصبتين وتتم الزراعة فى جور على أبعاد 10 سم فى الثلث الأسفل من الخط كما يمكن الزراعة بدار بعد تسوية الأرض وتقسيمها الى أحواض مناسبة 4×4 متر أو 4×5 متر وعمل قنوات للتحكم فى الرى وعدم ركود المياه.
التسميد
وأوضح أن زراعة السمسم عادة تكون بعد المحاصيل الشتوية "النجيلية أو البقولية" ويختلف المعدل حسب نوع المحصول السابق ودرجة خصوبه التربه ويعتبر التمسيد من أهم العوامل التى تعمل على زيادة المحصول ويحتاج الفدان الى حوالى 30 كجم حمض فوسفوريك وهى تعادل 200 كجم "سوبر فوسفات تضاف دفعه واحده عند تجهيز الأرض للزراعه وقبل الخدمة.
التمسيد العضوى: عند توافر السماد العضوى الجيد يضاف "10 متر مكعب" للفدان عند الخدمة
التمسيد البوتاسي: يسمد السمسم بمعدل "50 كجم" سلفات بوتاسيوم تضاف أثناء إضافة السوبر فوسفات عند الخدمة.
كما يحتاج السمسم إلى التمسيد الأزوتى لكن يراعى عدم الإسراف فيه حتى لا يتسبب فى زيادة النمو الخضرى ونقص المحصول ويحتاج الفدان الى 30 كجم أزوت للفدان وهذه الكميه تعادل ) 100كجم نترات نشادر أو 150 كجم سلفات نشادر أو 200 كجم نترات جير ويضاف السماد الأزوتى تكبيشا على دفعتين الأولى عقب الخف والثانية بعد بداية التزهير.
التمسيد بالعناصر الصغرى
فى حالة عدم توفر الأسمده العضويه يستخدم كبريتات الزنك "3 جم/لتر" أو الزنك المخلبي "0.5جم/لتر" أو خليط من "60 جم زنك + 40 جم حديد + 50 جم منجنيز" مذاب فى 300 لتر ماء /للفدان ترش على المجموع الخضرى على دفعتين الأولى قبل الأزهار والثانيه بعد أسبوعين من الأولى أثناء التزهير ويفضل الرش بعد الظهر .