مابين الحين والأخر تتعرض الحضارة المصرية القديمة إلى محاولات مستميتة للتشويه والتزييف من قبل جهات خارجية، تسعى لاختطاف حضارتنا العريقة.. أخر تلك المحاولات ما قامت به منصة نتفليكس العالمية، من إنتاج مسلسل يحكي حياة الملكة كليوباترا.
اقرأ أيضا: ننشر تفاصيل أول خطاب لليونسكو لردع تزييف فيلم «نتفليكس» للملكة كليوباترا
فور الإعلان عن المسلسل، ومن خلال البرومو فقط، قامت الدنيا في مصر ولم تقعد، بسبب ظهور الملكة كليوباترا سوداء البشرة، وانتفضت غالبية المؤسسات في محاولة لرد العدوان على تاريخنا، الذي لم تسجله السجلات فقط، بل تم حفره في الجدران والمعابد والمقابر، التي سجل فيها المصري القديم كل تفاصيل حياته.
اقرأ أيضا: مطالبة «نتفليكس» بتعويض ملياري دولار بسبب تشويهها للملكة المصرية كليوباترا
في هذا الملف، وجهنا العديد من التساؤلات للمسئولين.. كان أبرزها السؤال التقليدي حول هل كانت كليوباترا سمراء البشرة حقا؟.. وإن لم تكن كذلك فما الدليل؟.. سنبحث في السجلات عن تاريخ الملكة في محاولة للتعرف عليها، من هي ؟ وكيف حكمت مصر؟ ولما كل هذه الأعمال الضخمة سواء على خشبة المسرح أو دراميا عنها؟.. فهل حقا يعشقها الغرب، ولذلك أنتجوا عشرات الأعمال والكتب والأبحاث عنها؟.. أم أن هناك أجندات تحاول تزييف تاريخنا؟.
في هذا الملف تسعى «بوابة أخبار اليوم» للبحث عن إجابات للرد على الشبهات حول أسطورتنا الحية.. الملكة كليوباترا.
اقرأ أيضا: خبير آثار: «الأفروسنتريك» مؤامرة كبرى على مصر هدفها سرقة الحضارات
