الحوار الوطني: نثق في دعم جميع الأطراف والجهات بما تملك من أدوات وسُبل

مجلس أمناء الحوار الوطني
مجلس أمناء الحوار الوطني

أعرِب مجلس أمناء الحوار الوطني عن ثقته في دعم ووقوف كل الأطراف والجهات المعنية في البلاد للحوار الوطني، وهي الشريكة فيه منذ دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي له قبل عام تقريبًا، حتى وصوله للمقترحات التشريعية والتنفيذية المؤدية إلى تحديد أولويات العمل الوطني في المرحلة الراهنة، والتي ستُرفَع للسيد رئيس الجمهورية لاتخاذ ما يلزم بشأنها.

وأكد مجلس أمناء الحوار الوطني أمله من كل هذه الأطراف والجهات أن تواصل دعمها للحوار الوطني ووقوفها وراءه بكل ما تملك من أدوات وسُبل، وأن تُعطِي الحوار فرصة ووقتًا مناسبًا ومعقولًا؛ لكي يصل من خلال جلساته بمقترحات تفصيلية محددة تُرفَع رئيس الجمهورية في المحاور الثلاثة، وخصوصًا فيما يتعلق بالموضوعات ذات الطابع الاقتصادي.

ويأمل مجلس الأمناء من كل تلك الأطراف والجهات أن تواصل جهودها الإيجابية الضرورية لتهيئة الأجواء لانتخابات رئاسية تعددية في مناخ ديمقراطي، استنادًا على الاستجابة السريعة من الرئيس السيسي لمقترح مجلس أمناء الحوار بالإشراف القضائي الكامل على الانتخابات العامة في البلاد.

ويثمن مجلس الأمناء قرارات الرئيس باستخدام سلطاته الدستورية، بالعفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم، ويتطلع إلى مواصلته النظر في إصدار مزيد من قرارات العفو خلال المرحلة القادمة.

كما أعرب مجلس الأمناء عن أمنياته من لجنة العفو الرئاسي تكثيف جهودها القانونية لدى النيابة العامة والجهات القضائية المعنية، للإفراج عن محبوسين احتياطيًا.

كما أكد تقديره واحترامه لكامل هذه الأطراف والجهات الداعمة للحوار الوطني والشريكة فيه والحريصة عليه.