المجتمع المدني يتحقق من شرعية صكوك الأضحية 

 اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان
اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان

تبدأ مؤسسات المجتمع المدني مع اقتراب عيد الأضحى المبارك التحقق من شرعيه صكوك الاضحية وتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية والاكثر احتياجًا من خلال مبادرة حياة كريمة.

وعندما تكون الأضحية بقرة ما أقل ما يجزئ في الهدي الواحد؟، قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن "صك الأضحية" مشروع انسانى خيرى يستهدف الانابة عن المضحى في ذبح الاضحية وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا، وقد اطلقته الجمعية ضمن أنشطتها الموسمية لدعم شرائح غير القادرين في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا وبخاصة النائية منها، ومع اطلاق الجمعية لمشروع صك الاضحية تعاونت مع أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية في توضيح الموقف الشرعى من هذه القضية واجلاء الالتباس حول كل ما يخص توكيل الجمعيات الاهلية لشراء وذبح وتوزيع لحوم الاضاحى الذى يهدف إلى توصيل لحوم الاضاحى إلى غير القادرين في ربوع مصر.  

اقرا ايضا «حياة كريمة» تدعم مشاريع التمكين الاقتصادي بجميع محافظات الجمهورية

واشار شعبان إلى أنه وحول موقف الشرع الحكيم عن أقل ما يجزئ فى الهدى الواحد فى حالة ذبح بقرة؟ ، أجابت دار الإفتاء بفتوى حملت رقم 226 لسنة 2015 بأن العدد الذى تجزئ عنه الأضحية: فالشاة تجزئ عن واحد، والبدنة (الجمل والبقرة أو الجاموس) تجزئ كل منهما عن سبعة، بشرط ألا يقل النصيب الواحد للأضحية حينئذ عن السبع، أما التوزيع فبحسب ما يُتفق عليه بين الجمعية والمضحي".