ذهب الأرض يتلألأ بين أيدي مزارعي المنيا بموسم حصاد القمح ..صور

المزارعين خلال حصاد القمح
المزارعين خلال حصاد القمح

كتب حمد الترهوني 

عبّر مزارعو القمح بمحافظة المنيا عن سعادتهم وفرحتهم لفتح باب توريد المحصول أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية والتي تشتهر بزراعته مَحافظة المنيا، حيث تتحول منازل المزارعين إلى خلايا من النحل لجمع المحصول، ثم نقله وتوريده فموسم الحصاد يوفر الكثير من فرص العمل سواء في عملية الحصاد أو الدريس أو النقل والتوريد. 

اقرأ أيضاً| إزالة 28 حالة تعد بالبناء المخالف بمركزي بني مزار وملوي بالمنيا

وتتسم أجواء موسم حصد القمح بالفرح والسعادة، حيث يتبادل الناس التحية والتهاني، ويشعرون بالشكر والثناء لله على نعمه الكثيرة
وفى قرى محافظة المنيا، ترى الفلاحات والفلاحين من شباب وفتيات وكهول، فى مواضع مختلفة ما بين واقفين وجالسين لحصد القمح، ومتابعة المحصول الرئيسي، والذي يجلب الأموال وتنفرج أزمة الفلاح، ويجني محصوله بعد أشهر من الزراعة والري والمتابعة.

ويقول عبد الله شبيب، إن محصول القمح يشكل أحد أهم محاصيل الحبوب الغذائية في مصر، حيث أنه المكون الأساسي للخبز الذى يستهلكه المصريون يوميًا، وله أهمية اقتصادية خاصة لأنه يحتل المرتبة الأولى من حيث المساحة المزروعة وحجم الإنتاج مقارنة بمحاصيل الحبوب الغذائية الأخرى في مصر.

‎وأضاف شبيب بأن محصول القمح رصيد الفلاح السنوي، وطالما تواجد القمح بالمنزل يكون الفلاح مرتاح ومطمئن، مؤكداً أن زراعة القمح من أسهل وأفضل الزراعات فلا تحتاج إلى عناء كثير، فكل ما يفعله الفلاح يحرث الأرض ويجهزها ويبذر البذور ويروي الأرض ويتركها لمدة 45 يوماً، ثم يقوم برش الأراضي بالمبيدات ضد الحشائش الغريبة مثل "الخافور"، ويعقبها ببدر الأسمدة وبعدها بفترة يقوم الفلاح بحصاد القمح، وسط تواجد الأهل والجيران.

أما الحج مختار كريم أحد المزارعين بقرية عرب أبوقلتة، قال " إن زراعة القمح من الزراعات المهمة والتى يحرص عليها الكثير من المزارعين بالقرية و أن هناك ارتياحًا كبيرًا وحالة من الرضا والسعادة بين المزارعين، وذلك بعد تحديد الدولة لسعر القمح ومضاعفة السعر مقارنه بالعام الماضي، وأنه قام بزراعة الأرض كاملة هذا العام بمحصول القمح، مؤكداً أن السعر الجديد لأردب القمح الذي قررته الدولة 1500 جنيه، مناسب للمجهود الذي يبذله الفلاح طوال فترة زراعته للقمح والذي تمتد لـ5 أشهر.