يجري الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، زيارة رسمية إلى العاصمة السورية دمشق، يوم الأربعاء المقبل، وهي الزيارة الأولى لرئيس إيراني إلى سوريا منذ عام 2010.
اقرأ ايضا:تونس تعين سفيرًا لها في دمشق
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصادر مطلعة أن زيارة رئيسي التي ستستمر لمدة يومين، ستشهد مباحثات رسمية مع الرئيس السوري بشار الأسد لتعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين وخصوصا في الجانب الاقتصادي.
ومن المنتظر أن تشهد الزيارة كذلك التوقيع على عدد كبير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الخاصة بالتعاون الاقتصادي بين البلدين.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، إن بلاده ترحب بتعزيز العلاقات بين سوريا والعالم العربي ودول المنطقة.
وأضاف في هذا الصدد: "الظروف الحالية أثبتت أن الرهان على انهيار الحكومة السورية محكوم عليه بالفشل وأن اللوبي الصهيوني كان وراءها".
وتابع: "المستشارون العسكريون للجمهورية الإسلامية ساعدوا سوريا في مواجهة الحرب الإرهابية"، مؤكدا أن "الرئيس الأسد والحكومة والجيش والشعب وقفوا ضد الحرب الإرهابية وانتصروا في النهاية".
وشدد عبد اللهيان على أن العلاقات بين طهران ودمشق "ممتازة وعميقة وإستراتيجية"، مؤكدا أن "التعاون بين طهران ودمشق يشتمل على أبعاد متنوعة، وفي هذا الإطار في المستقبل القريب، وضعنا برنامجا وخطة من أجل زيارة فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور رئيسي إلى سوريا".
ويقول مراقبون إن دفء العلاقات بين السعودية وإيران، إلى جانب "ذوبان الجليد" عن عزلة سوريا من قبل الدول العربية، مهد الطريق للزيارة.
