لمربي القطط| أربعة أسباب تجعل قطتك تتبول خارج صندوق الفضلات

تبول القطط خارج الليتر بوكس
تبول القطط خارج الليتر بوكس

كتبت :آلاء اليماني

قد تتعرض القطط لضغوط عدة في حياتها اليومية و تعبر عن هذه الضغوطات من خلال عدم استخدام الليتر بوكس الخاص بها، ويجب علي مالكها البحث عن السبب و العثور عن حل في أسرع وقت للتخلص من تلك المشكلة.
ووفقا لما ذكر بموقع lifehacker فتلك بعض الأسباب التي تتمثل في تبول القطط خارج الليتر بوكس و التي توضح من خلالها شعورها بالقلق والتوتر:

اقرأ أيضا|دراسة: القطط المنزلية تحفظ أسماء أصدقائها


 لا يحبون الرمل أو القمامة


 القطط  كائنات حساسة جدًا فيما يتعلق بالقمامة ،إذ عند عدم اعجابهم بالرائحة الموجودة بها ، فلن يستخدموها ، و تفضل القطط الملمس الرقيق الناعم على القوام الخشنة "الصخرية" والرمال غير المعطرة على المعطرة ، وتعتبر الرمال الخالية من العطور دائمًا الخيار الأكثر أمانًا ، سواء كانت هذه تركيبة كلاسيكية للتكتل تعتمد على الطين أو الكريستالية التي تشبه الرمل

صندوق الرمل الخاص بهم صغير جدًا


 قد تحاول قطة طويلة أو طويلة بشكل خاص بذل قصارى جهدها للوصول إلى الصندوق والفشل دون أي خطأ من جانبهم، إذ عندما تكون الجدران أقل من مؤخرتها أو الصندوق أقصر من جسمها ، فسينتهي ذلك بالتبول حيث لا تريد، فلذلك من الجيد استخدام صندوقًا بجوانب عالية جدًا أو بطول إضافي، و عند استخدام صندوق قمامة مغلق فيؤدي إلى شعورهم بالضيق، لذلك يحبذ ازالته ،إذ تتيح إزالته للقطط الطويلة مساحة أكبر قليلاً للتنفس.  

عدم القدرة على الدخول أو الخروج من الصندوق

 
 قد تواجه القطط الأكبر سنًا خاصة تلك المصابة بالتهاب المفاصل صعوبة في الدخول إلى صندوق الفضلات والخروج منه نظرا لعدم وجود الحواجز المنخفضة، لذلك يجب استخدام الصناديق ذات الجوانب المنخفضة خصيصًا للقطط الكبيرة لجعل حياة القطط أسهل قليلاً.

الحاجة إلى  الخصوصية


قد يكون العثور على المكان المثالي لصندوق الفضلات أمرًا شاقًا، إذ تحتاج القطط ، مثل البشر ، إلى بعض الخصوصية للقيام بأعمالها ، لذا فإن وضع الليتر بوكس في مناطق مزدحمة يعد فكرة سيئة، لذلك يجب اختيار الأماكن الهادئة والبعيدة عن حركة السير على الأقدام ، ولكن مع إطلالة جيدة على محيطها ، بالإضافة إلى أن الكثير من الأطباء البيطريون ينصحون أيضا بالفصل بين الليتر البوكس ومنطقة الطعام لأن هذه الكائنات قد تشمئز من وجود القمامة.