بروكسل «غير مستعدة» لأى عقوبات إضافية على روسيا

بروكسل «غير مستعدة» لأى عقوبات إضافية على روسيا
بروكسل «غير مستعدة» لأى عقوبات إضافية على روسيا

عواصم - وكالات الأنباء:
أكد الممثل السامى لشئون السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل عدم استعداد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى للاتفاق على حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا.. جاء ذلك فى بيان له لدى وصوله إلى لوكسمبورج لحضور اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، وأضاف أن بروكسل غير مستعدة بعد لتقديم الحزمة الحادية عشرة من العقوبات ضد روسيا.


فى تلك الأثناء، اعترفت قيادة القوات الجوية الأوكرانية بأن أنظمة الدفاع الجوى التى يعمل بها الجيش الأوكرانى عاجزة عن حماية كامل أراضى البلاد بسبب قلة عددها.


وقال المتحدث باسم قيادة القوات الجوية الأوكرانية يورى إغنات فى حديث صحفي: «نحن فى واقع أنه لا يمكننا تغطية كامل أراضى البلاد بأنظمة الدفاع الجوي، فمنظومات باتريوت تصل، لكن (إس-300) و(بوك) لن تخدم للأبد «.. وكانت «فورين بوليسي» قد ذكرت فى وقت سابق أن نظام الدفاع الجوى الأمريكى «هوك» الذى تم نقله إلى أوكرانيا جاء بلا رادارات، ولوحظ أن تشغيل أنظمة الدفاع الجوى لا يغطى سوى قليل من المدن.. من جهتها، أفادت صحيفة «واشنطن بوست»  بأن المسئولين الأوكرانيين يعترفون بشكل خاص بأن عدداً من العمليات العسكرية فى الأراضى الأوكرانية تجرى تحت إشراف أمريكي.. وكتبت الصحيفة، أمس، أن كييف لا تستخدم الأنظمة الصاروخية التى نقلتها الولايات المتحدة لأوكرانيا بدون موافقة من الجانب الأمريكى أو توفير الإحداثيات من قبل العسكريين الأمريكيين المتواجدين فى قاعدتهم فى أوروبا.


وفى موسكو، أفادت تقارير بتقدم مجموعة «فاجنر» الروسية المسلحة فى غرب أرتيو موفسك (باخموت)، وأنها تقاتل الآن فيما وراء السكك الحديدية فى المدينة. . وفى وقت سابق، قال رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، إن سلطات بلاده لا يمكنها السماح بسقوط أرتيو موفسك، لأنه فى هذه الحالة ستتاح للقوات الروسية فرصة «احتلال المزيد من الأراضي». ويشار إلى أن أرتيو موفسك، تعتبر من المراكز اللوجستية المهمة ، وهى مركز نقل مهم لتزويد مجموعة القوات الأوكرانية فى دونباس..من جانبه، قال حاكم سيفاستو بول ميخائيل رازفو جايف، إن أسطول البحر الأسود الروسي، تمكن أمس من التصدى لهجوم مسيرات مائية استهدفت المحيط الخارجى للمدينة..وفى وقت لاحق أوضح رازفو جيف، أن قوات الدفاع المضادة للغواصات والتخريب تمكنت من تدمير مسيرة مائية سطحية، وانفجرت أخرى من تلقاء نفسها. ولم يسفر الهجوم عن وقوع أية أضرار.