«بوابة أخبار اليوم» مع العائدين من السودان| «عايزين نبوس أرض مصر.. ونشكر الرئيس السيسي».. فيديو

المصريون العائدون من السودان
المصريون العائدون من السودان

حطت أولى الطائرات المصرية، اليوم الاثنين 24 أبريل، التي كانت تقل أول أفواج المصريين المدنيين العائدين من السودان، بالتنسيق مع السفارة والقنصلية المصرية في السودان، والتي انطلقت من مطار بورسودان، إلى قاعدة شرق الجوية بالقاهرة.

واستقبل المسئولون الرعايا المصريين، العائدين من السودان بالورود والأعلام، وسط فرحة الوفود العائدة من السودان، في ظل الاشتباكات الجارية في السودان، بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع.

«بوابة أخبار اليوم» التقت المصريين العائدين فور وصولهم إلى القاهرة بقاعدة شرق الجوية، والذين تم استقبالهم بحفاوة كبيرة، والأعلام المصرية.

 

 بداية قالت قالت نبيه سعد، إحدى العائدات من السودان إنها كانت مقيمة في بورسودان، ولم تنزل القاهرة منذ ست سنوات، وبعد الاشتباكات لجأت إلى القنصلية المصرية في السودان التي لم تقصر معها أبدا، وعلى الفور وجهت لها كافة سبل الدعم.

بينما قال مصطفى فخري عبد الفتاح، إن وزارة الهجرة دائما كانت بجانبهم دائما بالإضافة إلى دور وزارة الخارجية المصرية.

وأشار إلى أنه كان في السودان منذ 4 سنوات، مؤكدًا أنه يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تقديم أوجه الدعم منذ بداية دخولهم الطائرة حتى وصولهم إلى القاهرة.

ولفت إلى أن المصريين جميعهم كانوا على قلب رجل واحد، مع إتباع تعليمات القنصلية المصرية في بورسودان، التي أخذت على عاتقها تسهيل مهمة عودتهم مرة أخرى، بالتنسيق مع القيادة السياسية.

وأكدت ريهام نصر أنها لا  تعرف كيف عادت القاهرة، إذ شعرت بأنها الأمر حدث في غمضة عين من سهولة الإجراءات، موجهة رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلة: «إحنا معاك، وخلفك دائما في ظل حرصه على أمان المصريين في أي مكان في الدنيا».

وقالت إنها في أقل من 12 ساعة كانت رحلها من السودان للقاهرة، بعد تسجيل الأسماء في السفارة، وصعود الطائرة.

بدورها قالت أم علاء، إنها كانت تعيش في السودان منذ فترة طويلة، وإن الأمور كانت ميسرة بشكل كبير.

وعن سبب وجودها في السودان قالت إن والدها يعمل في السودان منذ سنوات، ولديها أبناء يدرسون في السودان، لافتة إلى أن العودة للقاهرة بمثابة عودة للروح.

الرحلة كانت آمنة وميسرة

وأوضح أحد العائدين من السودان يدعى أبوبكر عبد العال، والذي قدم لمصر بعد الاشتباكات، أن الرحلة كانت أكثر من أمنة وميسرة، سعت الحكومة لمصرية بكل ما أوتيت من قوة لتسهيل وصولنا للقاهرة.

وأشار إلى أن السفارة المصرية في بورسودان، مدت يد العون، بتوفير الوجبات والمياه، حتى صعود الطائرة، موجها الشكر  للقيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي.

مصر عظيمة بقدرتها

«كنت نايمة وصحيت»، بهذه الكلمات أوضحت نسرين صالح عيسى التي كانت على متن الطائرة العائدة من بورسودان، أن مصر عظيمة بقدرتها على إعادتنا مرة أخرى سالمين، وتجنب الاشتباكات، والعودة مرة أخرى إلى الأهل ولم الشمل.

وقال هشام موسى موظف بأحد البنوك إننا دائما على تواصل مع السفارة المصرية في الخرطوم، وتم توجيه نصيحة لنا أن نلتزم البيوت، والاحتفاظ بالمئونة، حتى ساعة التحرك.

وأشار إلى أن شاهدنا دول لم تنجح في إجلاء مواطنيها، لكن القيادة السياسية لم تتركنا، مؤكدًا أن عودته للوطن سالما شعور لا يمكن وصف.
وقال: «الحمدلله على نعمة الجيش والشعب، وأشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، وربنا يخليه لينا».

واختتم فرج محمد عبد الواحد، حديثه عن تفاصيل الرحلة وعودته للقاهرة  مرة أخرى،  قائلاً: « إنه يقيم في السودان منذ 2006"، لافتا إلى أن الأجواء كانت صعبة في السودان، وأن السفارة المصرية والقنصلية المصرية في الخرطوم لم تقصر في أي شيء للمصريين في الخرطوم».

الرئيس السيسي لم يقصر مع أبنائه

وتابع:«إحنا في الظروف العادية لما بنزل القاهرة بنحس بالهوا وبنحس الفخر ونبوس أرض مصر علشان نزلنا، لافتا إلى الرئيس السيسي لم يقصر مع أبنائه في أي وقت من الأوقات».

وأشارت الطفلة شاهيناز، إنها في غاية السعادة، بعودتها مرة أخرى من السودان إلى القاهرة، بصحبة والدها، ممسكة بيديها علم مصر قائلة «تحيا مصر .. تحيا مصر».