سعادة لا توصف، وفرحة ممزوجة بالدموع، ارتسمت على وجوه أسر المفرج عنهم من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، أثناء استقبالهم ذويهم، بعد صدور قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن الإفراج عن باقى مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم، الذين استوفوا شروط الإفراج بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر وعيد تحرير سيناء، حيث ودع 1920 نزيلا أسوار مراكز الإصلاح والتأهيل.
اقرأ أيضا| الإفراج عن 1920 نزيلًا بعفو رئاسي بمناسبة عيدي الفطر وتحرير سيناء | صور
ووجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بمواكبة الفكر الحديث للتنفيذ العقابي، من خلال منظور شامل وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم، الذين تم تأهيلهم للإنخراط فى المجتمع، حيث قام قطاع الحماية المجتمعية، بعقد اللجان لفحص ملفات نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، على مستوى الجمهورية، لتحديد مستحقى الإفراج، حيث انتهت أعمال اللجان، إلى الإفراج عن 1920 نزيلًا.
فى ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، خرج أسر المفرج عنهم من منازلهم، وبداخلهم لهفة شديدة فى رؤية أقرب الناس إليهم، بعد ما حرمتهم سنوات السجن منهم، أثناء قضائهم فترة العقوبة الموقعة عليهم.
توافد الأهالي بمختلف أعمارهم، وانتظروا أمام مركز الإصلاح والتأهيل، حتى فتح أبوابة ليشتم السجناء نسيم الحرية، ومع لحظة فتح الأبواب، سجد المفرج عنهم على الأرض، متوجهين بالشكر للمولى عز جل على مغادرتهم الأسوار.
فور رؤية المفرج عنهم لذويهم، لم يتمالكوا مشاعرهم وارتموا فى أحضانهم، وسالت الدموع من أعينهم، من نشوة الفرحة التى غابت عنهم لسنوات أثناء تواجدهم داخل السجن.. وقدم المفرج عنهم وأسرهم الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، على الرعاية داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، خلال فترة العقوبة، وعلى منحهم الحرية، متعهدين بعدم العودة مرة أخرى لطريق الحرام.
