يا حبايب مصر.. إفطار الأسر السيناوية على شط العريش رسالة للعالم

مائدة إفطار سيناوية على شط العريش
مائدة إفطار سيناوية على شط العريش

«سيناء تفرح».. كان العنوان الرئيسى لمائدة إفطار الأسرة السيناوية بالعريش، وذلك بعد سنوات من التوقف، وقد لبى المواطنون الدعوة لإقامة أكبر مائدة رمضانية بطول 6 كيلو مترات وبحضور أكثر من 20 ألف فرد، لتنقل رسالة إلى العالم كله بنجاح قواتنا المسلحة فى القضاء على الإرهاب بسيناء.

أكدت عايدة السواركة، عضو مجلس النواب، أن مائدة الإفطار تعد عرساً سيناويًا، بتجميع آلاف الأسر على مائدة رمضان، والذى يعطى دلاله على عودة الأمن ، كما أعطى القدرة على تواجد المواطنين فى مكان مفتوح.

وأشارت إلى أن ذلك يعطى دلالة للعالم، بأن سيناء أصبحت آمنة، وكلى فخر أن يعود الأمن إلى سيناء مرة أخرى ، ولعل الحضور الجماهيرى يؤكد على أن الناس سعيدة، وقد لبت الدعوى بالحضور لنجاح هذا الحدث.

من جانبها، أوضحت صفاء صابر، أمين عام مؤسسة سيناء للخير والتنمية، أن سيناء تفرح سيناء .. تفرح بشعبها وأهلها بقيادتها الحكيمة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأضافت أن العريش خرجت بأكملها لتناول الإفطار على ساحل البحر بعد أن حرموا منه لسنوات عديدة بسبب الحرب على الإرهاب.

إقرأ أيضًا | مسلسل ستهم الحلقة 26.. وفاة عايدة فهمي أم بركات وهروب «ماشا» بسبب الإرهاب  

وأشارت إلى أن أبناء سيناء يحتفلون بدخول سيناء عصر جديد للتنمية، وأن هذا اليوم يؤكد التلاحم بين العائلات والقبائل دون تمييز، ويمثل دعوة لجميع أبناء الشعب المصرى أن يحضروا لقضاء وقت ممتع على ساحل البحر.

بدوره، أوضح محمد درغام، أمين مؤسسة درغام لجبر الخواطر الخيرية، أن تجمعات الأسر والعائلات والقبائل السيناوية تعبر عن قيم التكافل الاجتماعي، وذلك بتوفير إفطار رمضان بمشاركة الأسر المقتدرة لاستيعاب باقى الأسر بأفرادها فى جو من الألفة والتراحم والمودة.

وأشار إلى أن هذا التجمع الكبير على مائدة الأسرة السيناوية يعبر أيضًا عن عودة التواصل بين أفراد العائلة، وتجديد روح الانتماء والوحدة الوطنية ولم الشمل والتكاتف الاجتماعى، فى أسمى معانيه.

من جهته، أكد الإعلامى لطيف الشوربجي، أن هذا الحدث استجابة لتعليمات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتعويض أهل سيناء عما عانوه خلال فترة الحرب على الإرهاب وتقديراً لدعمهم الكامل ومواقفهم الوطنية مع قواتهم المسلحة فى مواجهة قوى الشر والظلام.

وأضاف أن الحدث هو الأول من نوعه بمشاركة قيادات شعبية ورجال أعمال ورموز سيناوية بارزة من أبناء سيناء وعائلاتها، حيث لاقت المبادرة استحسانا واستجابة من مختلف عائلات وأهالى العريش بجميع أطيافها.

وأوضح المهندس حبيب الديب، أن هذا اليوم من أروع أيام سيناء، ويؤكد أواصر الترابط والمحبة بين أبناء العائلات، وتدعيم أواصر الصداقة مع المدعوين من الأحباب والجيران، تأكيدًا لعودة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى، والاستعداد لاستقبال ضيوف المحافظة من المستثمرين والمصطافين بعد فترة طويلة من الغياب.

وأكدت سهام جبريل، عضو مجلس الشيوخ الأسبق، أن هذا التجمع يشير إلى أن فتح مجال الاستثمار الوطنى على أرض سيناء لاستغلال المقاومات الطبيعية والثروات المتاحة.

وأضافت أن تجمع آلاف الأسر على مائدة رمضانية، تأكيد لتلاحم الأسر مع أجهزة الدولة، وتأكيد عودة الحياة إلى طبيعتها فى ظل توافر الأمن والأمان وتحقيق الاستقرار على أرض سيناء الحبيبة.