وفاء عامر: «الكتيبة 101» ملحمة وطنية.. وهذه حقيقة إصابتي بالمسلسل |حوار

وفاء عامر فى مشهد من مسلسل « الكتيبة ١٠١»
وفاء عامر فى مشهد من مسلسل « الكتيبة ١٠١»

فنانة قديرة قدمت العديد من الأدوار التى تركت بصمات مهمة فى الدراما التليفزيونية والسينما حيث تشارك فى شهر رمضان الجارى بمسلسل «الكتيبة 101» مع آسر ياسين وعمرو يوسف فى دور الشهيدة مها ابراهيم السيدة السيناوية والتى كانت تساعد الجيش المصرى وواصلت المقاومة ضد العدوان الإرهابى فى سيناء حتى نالت الشهادة.

كما تقدم شخصية شلباية تاجرة السلاح فى مسلسل (حضرة العمدة) قدمت العديد من الأدوار المهمة منها تحية كاريوكا فى «كاريوكا» والملكة نازلى فى «الملك فاروق» كما شاركت فى بطولة مسلسلات «الطوفان» «جبل الحلال» و»نسر الصعيد» «جبل الحلال» «ابن الارندلى» «الدالى» «ابن حلال» «فارس بلا جواد» وأفلام «حين ميسرة» «كف القمر» «الواد محروس بتاع الوزير» «رجل مهم جدا».

إنها الفنانة وفاء عامر التى تتحدث عن أعمالها فى شهر رمضان في هذا الحوار.


■  بداية كلمينا عن شخصية الشهيدة مها ابراهيم فى مسلسل «الكتيبة 101» ؟
لقد تحمست للعمل كثيراً فور قراءتى للسيناريو والمشاركة به شرف لى خاصة أنه عمل وطنى يخص مصر ويرصد قصة أبطال يقدمون حياتهم تضحية من أجل مصر حتى يستطيعون حمايتنا وحماية أمن الوطن فالمسلسل ملحمة وطنية وهو الأمر الذى جذبنى لتجسيد شخصية الشهيدة مها ابراهيم حيث قرأت عن حياتها الكثير قبل أن أقوم بتأدية الدور فهى وشخصيات أبطال المسلسل «أبطال حقيقيين» والشهيدة مثال لكل امرأة شريفة تضحى من أجل الوطن ومحبة له ولأبنائها كما أن العمل يشارك فيه مجموعة من النجوم، عمرو يوسف وآسر ياسين وخالد الصاوى وفتحى عبدالوهاب وأحمد بدير وأحمد عبدالله محمود مجموعة كبيرة من النجوم والوجوه الشابة وايضا من إخراج المبدع محمد سلامة وتأليف الرائع إياد صالح.


■  هل ترين أن الدور دعوة لرفع الروح الوطنية ؟
نعم بالتأكيد، كما اننى أرى ايضًا أن السيدات العظيمات من أهالى سيناء لسن بحاجة إلى رفع الروح الوطنية لأنهن بالفعل يملكن الروح الوطنية و هؤلاء السيدات العظيمات طوال الوقت بواسل يدافعن عن أرض الوطن، حتى لو لم يظهرن فى الحياة كثيراً، لكنهن فى «ضهر الرجل» فى المنازل والمرأة السيناوية تستعد حاليًا للحصول على الوظائف المهنية التى تليق فعلاً بها والتى ستستفيد العقلية السيناوية بها.


■  كيف قمتى بالاستعداد للدور ؟
استعديت للدور من خلال تدريبى عليه بناء على النصوص التى تمت كتابتها فى السيناريو للمؤلف إياد صالح حيث بدأت التدريب عليها فور الانتهاء من قراءتها، كما قمت بالاستعداد له بناء على ما طلبه المخرج محمد سلامة منى فكنا دائما نعقد الجلسات لوضع اللمسات الفنية الخاصة بالشخصية والرتوش الخاصة بها.. والحمدلله هو ما نجحنا فيه حتى تم إظهار الشخصية بشكل ناجح للجمهور.


■  كيف استقبلتِ ردود الأفعال الجيدة على الشخصية ؟
استقبلت ردود الأفعال على الدور بكل الحب، وهذا لأننى حين أقوم باختيار وتجسيد الأدوار أقوم بتجسيدها بكل حب، وأنا سعيدة جداً بردود الأفعال ونجاح الدور واستقبلت جميع آراء الجمهور بحب، فأنا أواصل متابعتها على مواقع التواصل الاجتماعى وآراء الجمهور بالنسبة لى تاج على رأسى.


■  ما أكثر المشاهد التى تأثرت بها حين قمتِ بتقديمها ؟
كافة المشاهد أثرت بى، فأنا فى طبيعتى لو كان هناك مشهد قمت بقراءته فى السيناريو ووجدته غير مؤثر أطالب فريق العمل بإلغائه على الفور، وفى «الكتيبة» تمت كتابة المسلسل بحرفية عالية جداً وكافة المشاهد كانت أثرت فى وحملت معانى أكثر من رائعة فى تفاصيلها، كما أن المخرج محمد سلامة «شاطر اوي» واستطاع تقديم المسلسل بشكل قوى والحمدلله قدرنا نوصل رسالة المسلسل للجمهور.


■  كيف كانت الكواليس داخل المسلسل؟
كنت كأننى داخل الجيش المصرى بالظبط لقد شعرت بالروح الوطنية وأنا هناك، وهى المرة الأولى التى اعرف فيها «يعنى ايه جيش» عندما شاركت فى «الكتيبة»، لأننا كنا نصور فى أماكن حقيقية، وكنا نشاهد كل المعارك والأحداث على أرض الواقع، وكانت مهمة صعبة لأسرة المسلسل للقيام بهذا الدور فهو مجهود رائع تم بذله فى العمل حتى يستطيع الخروج للجمهور بهذا الشكل المشرف.


■ ما جذبك لشخصية تاجرة السلاح فى «حضرة العمدة»؟
صراحةً أشياء كثيرة جذبتنى لـ»حضرة العمدة»، أولها اسم المنتج والشركة والمخرج المتميز والمثقف عادل أديب، وايضا اسم المؤلف وهو ابراهيم عيسي، بالإضافة إلى أننى حين قرأت سيناريو المسلسل شعرت أن هذا الدور جديد على مشوارى الفنى ومختلف عن الأعمال الفنية التى قمت بتجسيدها وهو بعيد عن شخصيتى الحقيقية فالعمل قوى من الناحية الفنية ويناقش قضايا مجتمعية مهمة وحقيقية تحدث على أرض الواقع وقام بترشيحى للدور المخرج عادل أديب والمؤلف ابراهيم عيسى بالتعاون مع الشركة المنتجة للعمل وأنا اعتبره دوراً مهماً فى مشوارى الفنى لذا انجذبت إليه بشدة لتجسيده.


■  ما الرسالة التى يحملها المسلسل ؟
العمل يحمل فى داخله فكر وفلسفة من تأليف الكاتب الكبير ابراهيم عيسى وهو مسئولية كبيرة جدا ونقلة نوعية فى الدراما لتقديم المرأة بهذا الشكل ومناقشة قضاياها، والدور مرتب جداً، وكل زملائى جسدوا أدوارهم بشكل رائع، روبي، والأستاذ أحمد بدير، وأحمد رزق فى دور عظيم، نهلة سلامة، وبسمة، الأستاذة العظيمة سميحة ايوب، والوجوه الجديدة وكافة الأسماء، وهو الأمر نفسه مع المخرج عادل أديب فهو مخرج مثقف وعظيم ويعلم ماذا يفعل.


■ هل تدربتِ على الأكشن واستخدام السلاح فى المسلسل؟
بالطبع كان هناك مدربون فى المسلسل لتدريبى على حمل السلاح وإطلاق النيران منه وهو ما حدث كثيراً فى مشاهد المسلسل والمخرج أيضا كان معى لوضع رؤيته لطريقة استخدامى للسلاح وإطلاق الطلقات منه حيث حمل الدور عدداً كبيراً من مشاهد الأكشن ومشاهد إطلاق النيران.


■ هل تعرضتى للإصابة أثناء تجسيد الدور ؟
الحمدلله لم تتم إصابتى فى المسلسل فقد تم تدريبى على مستوى عال لذا لم أتعرض للمخاطر أثناء تجسيد الدور