شواطئ الإسكندرية في شم النسيم ترفع شعار «لم يحضر أحد»| صور

احدى شواطئ الإسكندرية
احدى شواطئ الإسكندرية

أكثر من مليون زائر كانت تستقبلهم شواطئ ومتنزهات عروس البحر المتوسط في شم النسيم من كل عام، حيث كان تعتبر أعياد الربيع وشم النسيم بروفة لانطلاق موسم الصيف. 

ولتزامن شم النسيم مع شهر رمضان الكريم، اليوم الاثنين، بدت الإسكندرية على خير عادتها بالنسبة للاحتفالات، إذ شهدت شوارعها سيولة مرورية، وشواطئها شبه خالية من الزوار .

اقرأ أيضا |  إقبال كبير من المواطنين على الحدائق للاحتفال بشم النسيم بالإسكندرية

ورفعت الأحياء والمديريات والأجهزة التنفيذية درجة الاستعداد القصوى، تزامنًا مع أعياد شم النسيم، وإظهار الإسكندرية بالمظهر الذي يليق بها أمام مواطنيها وزائريها كعروس للبحر الأبيض المتوسط. 

ومن جانبه قال اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، إنه تم تجميل وعمل صيانة شاملة للمسطحات الخضراء وأعمدة الإضاءة، فضلا عن ترميم ودهان أرصفة كورنيش الإسكندرية باللونين الأصفر والأسود. 

وشهد طريق كورنيش الإسكندرية، منذ ساعات الصباح الأولى، سيولة مرورية في الاتجاهين بدءا من المندرة وحتى رأس التين، نظرا لغياب زوار شم النسيم والعطلة الرسمية. 

رحلات اليوم الواحد 

غابت ما يعرف بـ "رحلات اليوم الواحد" القادمة من المحافظات المجاورة إلى الإسكندرية، عن شواطئ عروس البحر المتوسط، البالغ عددها 66 شاطئًا تمتد من أبو قير شرقًا وحتى أبو تلات غربًا. 

ورغم ارتفاع درجة الحرارة والتي تجاوزت الـ 29 درجة مئوية، خلت شواطئ القطاع الشرقي والتي تشمل المندرة، سيدي بشر، ميامي، العصافرة وغيرها من الزوار إلا قليلا جلسوا تحت "الشماسي". 

وفى منطقة ميامي، قام عدد من الأطفال بنزول البحر وتواجدت بعض العائلات – معظمهم من الأخوة الأقباط- إلا أن ذلك لم يحدث فارقًا في نسبة الإشغالات على الشواطئ، حيث ظهرت رمال الشواطئ واضحة دون شماسي. 

استعداد الشواطئ

ورغم ضعف الإقبال الشديد على الشواطئ واصل مستأجريها، كافة التجهيزات من خلال رفع كفاءة وصيانة الشماسي والكراسي والمنشآت وأعمال الدهانات لكي تظهر البلاجات بالمظهر اللائق. 

وانتشرت فرق المتابعة والرقابة على كافة الشواطئ- التابعة للإدارة المركزية للسياحة والمصايف- للتأكد من تحقيق الانضباط الكامل والالتزام والتعامل الفوري مع أية مشكلات قد تظهر في حينه. 

ووفقا للسياحة والمصايف، جرى الاهتمام بمنظومة الإنقاذ وتواجد أبراج المراقبة ورفع كفاءة المنقذين، واستكمال الخطوط العائمة، فضلا عن الإذاعات الداخلية والتي لعبت دورًا كبيرًا في إعادة الأطفال المفقودين إلى ذويهم وإصدار التحذيرات للمصطافين عند ارتفاع الأمواج.