أعربت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، عن سعادتها بعرض مسلسل تحت الوصاية بالنصف الثاني من شهر رمضان، كونه سيوفر فرصة لمناقشة القضايا الواردة به بعد عيد الفطر المبارك، لافتة إلى أنَّ المسلسل يتضمن بكل مشهد قضية ومشكلة مختلفة، ويعكس الواقع وحياة الكثير من المصريين، وهو ما يجعل هناك حاجة لتحرك تشريعي، خاصة أنَّ هناك العديد من التشريعات التي تمت بالفعل انطلاقًا من قضايا تم عرضها بالدراما، ومسلسل تحت الوصاية تكملة في هذا السياق.
ووجهت، في تعليقها على أهم ما ورد بالصحافة المصرية اليوم، في حوار مع الإعلامي باسم طبانة ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، التحية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وصناع مسلسل تحت الوصاية، بعد طرحهم الواقع بما يتضمنه من حقيقة ومشكلات حقيقة تواجه العديد من السيدات بمصر بفعل قوانين تمّ وضعها بفترات سابقة، خاصة أن المرأة المصرية الآن تغيرت مع تغير المجتمع ولم تصبح هي السيدة العاجزة عن حماية أسرتها، لافتة إلى أنَّ تمكين المرأة تخطى الحديث إلى واقع تعيشه المرأة المصرية الآن.
وأكملت أنَّ مسلسلات «الكبير أوي، والكتيبة 101، وجت سليمة» لا يوجد بها أي مشاهد تدخين، بعد استخدامها بالسابق كحلية وشكل من أشكال صورة البطل، إذ أن كل المشاهد الموجودة بمسلسلات الشركة المتحدة هي مشاهد موظفة ومبررة بالدراما، إذ أن سياق الأحداث يقتضي هذا.
وأضافت شيماء البرديني، أنَّ تزامن الأعياد تجعل المصريين جميعًا في حالة من الإسترخاء والراحة، وتوفر فرصة أكبر للتزاور والخروج وتبادل التهاني، لافتة إلى أن المصريين يحتفلون بأعياد بعضهم البعض، وهو ما جعل عيد القيامة وعيد الفطر هي أعياد لكل المصريين ويحتفلون بها جميعًا.
