حسن عماد مكاوي: الدراما المصرية شهادة حية لتوثيق الأحداث

د. حسن عماد مكاوي
د. حسن عماد مكاوي

 كتب: سالي الجنايني - محمد جمعة - أسماء ياسر 

يقول د. حسن عماد مكاوي، عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، إن مصر كانت ومازالت رائدة -منذ القرن الماضي- فى تقديم الأعمال الدرامية التاريخية والدينية، مشيرا إلى أن الدراما التاريخية تعد من أهم أشكال الفن التى تساهم فى تعزيز الوعى الثقافى للشباب وتعريفهم بتاريخ أوطانهم وأمتهم، فهى تحمل فى طياتها رسائل توعوية وتثقيفية تساعد على تشكيل الشخصية الوطنية للفرد والانتماء لأمته وتعزز الوعى الثقافى والتاريخى للشباب.

كما تعتبر شهادة حية للتاريخ، حيث تساعد فى توثيق الأحداث والشخصيات المهمة التى ساهمت فى بناء التاريخ وتشكيله، وتعرضها بأسلوب درامى مشوق يجذب الجمهور ويثير اهتمامهم، مما يساعد على نقل المعلومات التاريخية بشكل مباشر ومشوق.

 اقرأ أيضًا| محمد رياض: شخصية «هايم» مخاطرة ممتعة قابلتها بسعة صدر وعين زجاج

وأشاد حسن مكاوي، بالدور الذى تلعبه الدراما التاريخية وما تقدمه من نماذج تاريخية تكون قدوة لغيرها من أبناء الحاضر والمستقبل، وهو النموذج الذى يمكن أن يقلده الآخرون، ويتخذونه قدوة سواء فى العمل أو العلم أو السلوكيات، ذلك أن هذه النماذج عندما يشاهدها الجمهور ويتفاعل معها ويقلدها، يعود ذلك بالنفع لصالح المجتمع فى النهاية.

وأشار إلى أن هناك حاجة متزايدة للدراما التاريخية فى الفترة الحالية، لأنها تمثل وسيلة فعالة لإعادة إحياء التراث الثقافى والتاريخي، وتجسد معانى الوطنية والانتماء.