الرئاسة الفلسطينية: الاستفزازات الإسرائيلية بحق الأقصى ستحول باحاته لساحة حرب

مبنى الرئاسة الفلسطينية
مبنى الرئاسة الفلسطينية

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك مرفوضة، وستحول باحاته إلى ساحة حرب، الأمر الذي سيؤدي إلى تدهور الأوضاع بشكل خطير.

وأضاف أبو ردينة، "الاعتداءات اليومية ضد المقدسات والمصلين فيها في شهر رمضان المبارك هي إجراءات مدانة، وتصرفات مرفوضة تعمل على إشعال المنطقة، وجرها نحو الهاوية".

وحمل الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع جراء استمرار ارتكاب الجرائم وتدنيس المقدسات، مؤكدا أن تحدي الاحتلال لأبناء الشعب الفلسطيني لن يثني من عزيمته، وسيبقى صامدًا مدافعًا عن أرضه ومقدساته مهما كان الثمن.

وشدد أبو ردينة على أن القدس بمقدساتها هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وأن كل الإجراءات الإسرائيلية والدعم الأمريكي لن تؤدي إلى الأمن والاستقرار.

توترات في المسجد الأقصى

وعاش المسجد الأقصى ومدينة القدس، خلال الأيام الماضية، على وقع توترات وسط تصعيد إسرائيلي وعدوان متواصل من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وبدأت الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين، في المسجد الأقصى، ليل الثلاثاء، حينما اقتحمت قوات الاحتلال ساحات المسجد الأقصى واعتدت على المصلّين والمعتكفين في ساحات المسجد، كما اعتدت على النساء في المصلى المخصص لهن، واعتقلت نحو 400 مصلٍّ من داخل المسجد.

قوات الاحتلال الإسرائيلي

وجددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، واعتدت على المصلين والمعتكفين فيه بقنابل الصوت والغاز السام والرصاص المطاطي.

وحاصرت قوات الاحتلال المصلى القبلي، واعتدت على المصلين بالضرب بالعصي، وأطلقت صوبهم قنابل الصوت والغاز السام في محاولة لإخراجهم منه بالقوة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.

اقتحامات المسجد الأقصى

وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد 9 أبريل، من مخاطر زيادة أعداد المشاركين في اقتحامات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين الإسرائيليين، وطالبت مجلس الأمن الدولي باتخاذ ما يلزم من الخطوات العملية لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة.

اقرأ أيضا: الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر زيادة أعداد المشاركين في اقتحامات المسجد الأقصى)