برلماني يحمل إسرائيل مسئولية التصعيد الخطير في المنطقة

النائب فرج فتحي فرج
النائب فرج فتحي فرج

حمل النائب فرج فتحي فرج، أمين سر لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة للتصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة نتيجة اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى الشريف واعتدائها على المصلين المعتكفين وطردهم بقوة السلاح.

وأكد النائب فرج فتحي على رفضه للاعتداءات  والانتهاكات المتواصلة والتصعيد الممنهج الذي يمارسه الاحتلال بحق المدنيين الذين يحرصون على ممارسة شعائرهم الدينية في شهر رمضان المبارك.

اقرأ أيضا| مصر تعرب عن قلقها البالغ نتيجة التصعيد المتسارع والخطير في المنطقة

وأكد "فرج"، أن ما يقوم به الاحتلال يعد خرقا وانتهاكا صارخا للقانون الدولي والمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية، كما أنه استفزازاً صريحاً لمشاعر المسلمين في جميع بقاع الأرض، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري من أجل إيقاف التجاوزات الإسرائيلية المتكررة، والعمل على توفير حماية للمصلين في الأماكن المقدسة باعتبار ممارسة الشعائر الدينية من حقوق الإنسان، التي تقرها مواثيق الأمم المتحدة.

الحدود الإسرائيلية اللبنانية

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن التصعيد الذي يحدث على الحدود الإسرائيلية اللبنانية هو حصيلة العدوان الإسرائيلي غير المبرر، رافضا استغلال حادث الصواريخ التي خرجت من لبنان ذريعة لتبرير العنف الذي يمارسه الاحتلال من خلال توجيه ضربات جوية إسرائيلية باتجاه جنوب لبنان وقطاع غزة،  باعتباره المسئول الأول عنه.

وطالب النائب فرج فتحي المجتمع الدولى القيام بدوره في دفع جميع الأطراف بإلتزام أقصى درجات ضبط النفس، والتجاوب مع الجهود المبذولة للتهدئة وحقن الدماء وحماية الأرواح، محذرا من المخاطر البالغة التي تحيق بالمنطقة إذا استمرت موجة العنف الحالية، مؤكدا على ضرورة احترام الوضع القانوني والديني والتاريخي في القدس ، والابتعاد عن الممارسات والانتهاكات التي من شأنها أن تقضي على كل فرص السلام بالمنطقة.

ويذكر أن أعرب السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، عن قلق مصر البالغ نتيجة التصعيد المتسارع والخطير الذي تشهده المنطقة علي مدار الـ48 ساعة الماضية، على إثر اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى واعتدائها على المصلين والمعتكفين، وما تلا ذلك من إطلاق لصواريخ تجاه إسرائيل، وضربات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق بجنوب لبنان وقطاع غزة، مع استمرار المواجهات والعنف بأشكال وصور مختلفة.