حوار| روجينا: «ستهم» انتصار للمرأة.. والتحول لرجل أصابني بحالة نفسية

 النجمة روجينا
النجمة روجينا

حرصت النجمة روجينا على تصحيح رؤية مجتمعنا الذي نشأ على أن المرأة كائن ضيعف، من خلال مسلسل «ستهم» الذي أثبت أن المرأة لا ينافسها أحد في القوة.

"بوابة أخبار اليوم" كانت على موعد مع النجمة روجينا التي كشفت لنا تفاصيل شخصية ستهم وعلاقتها بالواقع، وكيف قررت خوض تلك التجربة الصعبة وهل "ستهم" شخصية حقيقية وواقعية في هذا الحوار:-

 

- في البداية ما الذي جذبك لتقديم مسلسل «ستهم»؟

الفكرة بدأت من العام الماضي، عندما اتصل بي المخرج رؤوف عبد العزيز وقال إن لديه فكرة لمسلسل يمكن تقديمه العام التالي، عن سيدات لبسن ملابس الرجال، بعدها استعان المخرج بالكاتب ناصر عبدالرحمن لكتابة السيناريو، لأنه رجل صعيدي في المقام الأول، ولديه روائع كثيرة عن مجتمع الصعيد من خلال أعمال قدمها أثرت في المجتمع.

 

- هل العمل انتصار لقضايا المرأة؟

بالطبع، هو انتصار للمرأة وقضاياها، وربنا سخرني لعرض قضايا المرأة والقضايا التي تمسنا، وأعتبر ستهم هو مثال تكريم للمرأة بشكل عام، كما أن التجربة تمثل تحول فني في مسيرتي الفنية، لأنها رهان على دور وقضية، ومسلسل يمس كل امرأة، فالعمل يعكس قصة كفاح امرأة صعيدية أمام كل التحديات التي تعصف بحياتها، ولكنها ليست كما يظن الكثيرون بأنها سيرة ذاتية لإحدى سيدات الصعيد.

 

- ماذا عن اللهجة الصعيدية وهل استعنتي بمصحح لغوي؟

هذه ليست المرة الأولى التي أمثل فيها باللهجة الصعيدية، فسبق أن قدمت من قبل مسلسل "درب الطيب" مع المخرج نادر جلال، ومسلسل "الفرار من الحب" مع المخرج مجدي أبو عميرة، والعملين ينتميان إلى الدراما الصعيدية، وبالتالي كان لدي مخزون من اللهجة الصعيدي بالإضافة إلى توجيهات المخرج رؤوف عبدالعزيز، وبروفات الطاولة مع حسن قناوي وحسان، مصححي اللهجة الصعيدية، لمعرفة كيفية تجسيد المرأة الصعيدية بانفعالاتها المختلفة في شتى المواقف.
 
- حدثينا عن كواليس مسلسل «ستهم»؟

فكرة مسلسل ستهم قائمة منذ فترة عرض مسلسل "انحراف" خاصة بعد منتصف رمضان؛ حيث عرض علي المخرج رؤوف عبد العزيز فكرة العمل، وأعطاني نبذة عنه وهو تحول امرأة من ثوب المرأة إلى ثوب الرجل.

 

- هل تأثرتي من رؤية نفسك حليقة الشعر وبثوب الرجال؟

بالطبع نعم، حتى أنه انتابني حالة نفسية سيئة في أول مرة رأيت بها نفسي في ثوب الرجال وفي المكياج الرجالي، وهذا شعر به كل القائمين بالعمل، كما انتابني حالة عصبية شديدة وتوتر، ليس فقط من التحول من ثوب النساء إلى ثوب الرجال، بل الصعوبة كانت في كيف سيصدق الجمهور أنثى في زي رجل وتعمل مع الرجال ومعظم ما تقوم به هي شخصية رجل حقيقية.


- ماذا عن تعاونك مع الشيخ ياسين التهامي في أولي تجاربه التمثيلية؟

سعيدة بالتعاون مع الشيخ ياسين التهامي، وجوده بالعمل لم يكن مجرد شيخ المداحين ولكني إحدى معجبينه اللذين كانوا يسيرون ورائه في الموالد، وحدث بيني وبينه كواليس في تصوير المسسلات أشعرتني بمدى فخري بنفسي، فالشيخ ياسين حالة روحانية فريدة من نوعها، تفتخر بالقرب منه، وهذا ما جعلني سعيدة بـ مسلسل ستهم.

 

- ماذا أضاف إياد نصار والمؤلف ناصر عبد الرحمن والمخرج رؤوف عبد العزيز لـ مسلسل ستهم؟

سعدت بالعمل مع صديقي النجم إياد نصار، فتواجده كان له أثر كبير على نجاح العمل، هو البطل الحقيقي للعمل، وستكتشفون هذا على مدار الحلقات القادمة، أما عن ناصر عبد الرحمن فأنا سعيدة بعملي مع مؤلف عظيم ومبدع مثله، ظهرت على يديه الكثير من القضايا التي ناقشها المجتمع، قضايا كان بها تنوير وتكشف للمجتمع حدث بعدها بـ10 سنوات، سعيدة بوثوقه بي وأنه سعيد بمشاركتي في تلك التجربة وهذا أهم من العمل معه.

أما بالنسبة لمخرج العمل الأستاذ رؤوف عبدالعزيز، فهو مخرج فريد من نوعه، لديه مفردات إبداع هائلة في الإخراج، وأتمنى أن أكون على قدر ثقته لاختياره لي في هذا العمل وهذا هو التعاون الثاني لي معه، وسعيدة للغاية بهذا التعاون، فهو دائما يحرص على الاختلاف والتميز في كل أعماله.

 

- هل هناك شخصية معينه تتمني تقديمها؟

أحلم بتقديم عمل درامي عن الفنانة نعيمة عاكف، فهي كانت أعظم فنانة في جيلها، وكانت تجيد كل أنواع الفن من رقص وغناء واستعراض بالإضافة إلى التمثيل.

اقرأ أيضا | فريدة سيف النصر تشيد ببراعة روجينا في «ستهم»